لازالت الرياضة السعودية تتعرض لحملة كاذبة وموجة من التحريض بشكل مكثف من بعض الإعلام الرياضي القطري الذي يؤلف القصص ويتمادى في الافتراءات والتشويه من خلال الأخبار المفبركة ووصف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بالإرهابي بشكل غير مستغرب من دولة دعمت الإرهاب على مدار أعوام طويلة، ويبدو أن ذلك محاولة من الإعلام «المتقطرن» للفت الأنظار عما يحدث من حكومة بلده من تجاوزات وسلبيات تحفل بها الرياضة القطرية وأبرزها ملف التجنيس الذي تعاني منه وتورط الجمعيات التي لها علاقة بالدوري القطري بدعم الإرهاب، فضلا عن ملف استضافة «مونديال 2022» الذي يضيق عليه الخناق من كل حدب وصوب بسبب تهمه الفساد وعرض رشي على قيادات في الاتحاد الدولي، والمضحك أن الإعلام «المتقطرن» يلوم لاعبي المنتخب السعودي بعدم وقوفهم حدادا على ضحايا لندن في الوقت الذي تدعم حكومة بلاده الإرهاب في أكثر من مكان، وهذا يعني صرف الأنظار عن الكوارث القطرية التي كادت أن تهز أمن دول المنطقة لولا أن حكومات هذه الدول اتخذت موقفها الحازم بعدما صبرت كثيرا على تعنت وغطرسة القيادة في قطر. ولابعاد التهمة عن ملف تنظيم كأس العالم المشبوه ولأن الحملة ضد لاعبي «الأخضر» لم تنجح، ذهبت بعض الصحفات الرياضية في قطر للحديث عن «دوري جميل» على طريقة «واجه الصياح بصياح تسلم» محاولة منها لتضميد الجراح القطري التي تعاني من تداعيات فساد ملف المونديال والشخصيات الرياضية العالمية الذين ذهبوا ضحايا بسببه، ولكن كل ذلك لا يصرف الانظار عن دحم الدوحة للإرهاب وقتل الأبرياء في العديد من الدول. عن تجاوزات من أبواق الإعلام الرياضي القطري يقول الإعلامي الزميل أكد الإعلامي الزميل عثمان أبو بكر مالي أن الكذب والاختلاق ليس إعلاما إنما تزييف، وتزييف وتضليل الإعلام الرياضي القطري كشف عن عوراته وسوءاته في الأزمة بشكل مخل وقال: «ما حدث من إعلام قطر أمر يفوق الخجل وهو لايفاجئ الأسوياء، لأن من يقود هذا الإعلام أبواق مستوردة وأقلام مرتزقة ولن يكون مثل هذا الإعلام إلا كما هو احد أدوات واجهة لحكومة ضائعة احتضنت الإرهاب ومولته وأشبعته ثم أطلقته وكأنه كلبا -اعزكم الله- ينبح للتعريض وزعزعة استقرار الجيران وكل ما يحدث من قطر وإعلامه لن ينهش في جسد المسالمين العائشين في سلم وسلام بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي يستظل بحكمها وعدلها أبناؤها وكل من يعيش على ثرى هذه الأرض الطاهرة». وأضاف: «ولأن للصبر حدود والحلم ينفذ والحكيم إذا استغضب غضب جاء القرار الملجم للصغار فكان لابد مما لابد منه المقاطعة من أجل مصلحة المملكة حامية حمى الإسلام والمسلمين والنهاية المنتظرة ستكون حتمية وقريبة فدائما إذا كان للشر جولة سيندحر أمام الخير في ألف جولة». ما يفعلونه قلة مرؤة ويؤكد الكاتب الرياضي عبدالرحمن الزهراني أن نهج وممارسات هذا الإعلام يدعو للوقوف بقوة تجاهه، وقال: «نختلف ونتفق مع الأشقاء في قطر ولكننا نختط الرزانة منهجا في الاختلاف وشرف الخصومة ولا يمكن أن نهبط إلى ساقط القول وتقليد الآخرين في فحش المفردة وبذاءتها ومعناها الرخيص وإساءة الإعلام القطري للمنتخب السعودي ووصفه بالإرهابي هو قلة مرؤة وتقليد بأداء استقوه بالنقطة والحرف والقول من إعلام الحشد الشعبي العراق خلال مباراتي «الأخضر» السابقتين مع منتخبهم ويبدو أنهم دخلوا وفي أقل من أسبوع إلى مفاصل الكرة القطرية واستغلالها واختبار طواعية الإعلام «العنابي» وارتمائية في أحضان من يريدون الفرقة والشق في تنافس كروي وهو عادة وغالبا ما يكون الأقل صخبا واختلافا بين الدول وكلنا نتذكر لقاء الكرة الشهير بين إيران وأمريكا وظلت حدوده الملعب ومربعاته». وأضاف: «عموما لايستغرب انجراف الإعلام القطري إلى ساقط القول واللفظ طالما المتحكم وصاحب القرار الإعلامي في المنظومة القطرية هم المستوردون والقائمون من خارج الدار والديار وكل هولاء يستقون ساقط الإساءات من وعاء مصنوع في جزيرة ليس لأهلها قرار وربان وضابط». وختم الزهراني حديثه بالقول: «الكبير كتب عليه أن يراعي لغط الصغير و»يُمشّي» زلته وقافلتنا العقلانية والرزينة ستسير والسحابة لن يضيرها صدى الأصوات المزعجة». كذبوا وخدشوا المهنية علق مدير التحرير للشؤون الرياضية بصحيفة اليوم عيسى الجوكم على الافتراءات غير المقبولة من الإعلام القطري بالقول: «أمر مخجل جدا، فالرياضة حتى في أوج الخلافات السياسية وحتى الحروب بين الدول تجمع ولا تفرق، بل هي بوابة حقيقية للتقارب وتهدأت النفوس وكثيرا ما تلعب دور فعال في إنهاء الأزمات ووصف لاعبي الأخضر السعودي بالإرهاب خدش كبير في المهنية بل وصمة عار حتى ولو كان المبرر للصحيفة التي تناولت موضوع إرهاب المنتخب نقل ووصف لجهات غربية كما تدعي فالمهينة تستوجب عدم نقل الافتراءات والأكاذيب ومن الطبيعي جداً أن يكون موقفنا من موقف قيادتنا في المقاطعة فهي الأدرى بمصلحة الوطن والأعرف بما كانت تحيكة قطر من صفقات سرية ضدنا واعتقد أن الصمت في مثل هذه المواقف خيانة ومن الواجب على كل من لهم ارتباط بإعلام قطر أن يعلنوا انسحابهم من الآن لأنه لايمكن في مثل هذه المواقف الوطنية أن نتنحى جانباً ونعلق صمتنا أو مواقفنا على مشجب الأخوة والصداقة والجيرة بل لابد أن نقول للقيادة سمعاً وطاعة قولاً وفعلاً، وأن يكون لنا جميعاً موقف بما تمليه علينا روح المواطنة فحبنا للشعب القطري لن يكون على حساب حبنا لدولتنا وقيادتنا فمصلحة الوطن فوق كل اعتبار». مالي: ماحدث يفوق الخجل.. و «المرتزقة» لعبوا الدور الزهراني: الإعلام «المستورد» يقلد في مفرداته الحشد الشعبي الجوكم: قطر كانت تحيك صفقات سرية للإضرار بالمملكة