برر رئيس نادي السروات بالنماص جمعان الشهري النتائج السلبية للفريق الأول لكرة القدم بسبب الإرهاق الشديد الذي يعاني منه أغلب اللاعبين وقال: "الفريق الأول مستواه جيد إلى حد ما وهو يتوسط فرق المنطقة بالدوري حتى الآن، والنتائج السلبية كانت للفريق الأولمبي والشباب كونهما تأسسا هذا الموسم، فضلا عن كون ظروف النادي كثيره وعديدة ومنها الاعتماد على بعض اللاعبين الصغار في السن ووجود بعض العناصر في أكثر من مدينة بسبب أعمالهم ولا نستطيع تأدية التدريبات في مكان واحد، كما أن اللاعبين لا يتواجدون في التدريبات جميعاً، وبعضهم يتدربون في أبها والبعض الآخر يتدرب في النماص على ملاعب النادي، وأكثرهم طلاب وموظفين خارج المحافظة". وأضاف: "المدرب يتنقل من النماص إلى ابها لأداء التدريبات في أبها ومن ثم يعود اليوم التالي لأداء التدريبات أيضا للاعبين الموجودين في النماص وهذه الظروف تواجه أكثر الأنديه في الدرجة الثالثة التي لايوجد فيها احتراف لذلك لايستطيع اللاعب أن يترك عمله ويذهب إلى الاستقرار في منطقه وجود النادي، والأمور الماليه لها دور في عدم تسجيل لاعبين جدد والاكتفاء بسابقين في النادي مع الاعتماد على حوالي 70 % من لاعبين صغار في السن يلعبون في درجه الأولمبي". واستطرد الشهري قائلا: "الجدول مجحف في حقنا، وجميع مبارياتنا كل يوم أحد من كل أسبوع، ويصادف يوم دوام وجهات أعمال اللاعبين لاتقبل السماح لهم، مما يضعنا في حرج كبير معهم، ولا أنسى من أهم الأسباب عدم وجود داعمين من رجال الأعمال وأعضاء الشرف مؤثرين لمساندة النادي في التزاماته المادية". الجدير ذكره أن السروات تعرض لخسائر متتالية، في الفترة الأخيرة بعدما حقق مواسم متتالية بطولات منطقة عسير، وأصبح منافس رئيسي وكاد يصعد أكثر من مرة إلى دوري الثانية إبان إشراف المدرب الوطني السابق محمد ابوعراد الذي رفض الإدلاء بأي تصريح فيما يخص السروات.