التقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد الحرام التابعين للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفي بداية اللقاء شكر الدكتور السند لرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، دعوته لهذا اللقاء الذي يعتبر إحدى ثمار الشراكة بين الرئاستين. وبين أن مما تميزت به هذه البلاد المباركة قيامها على التوحيد ودعمها لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ قيامها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه الملوك البررة إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأوضح السند أن أعضاء هيئة الحرم بتعاملهم الراقي والحسن يعكسون مدى اهتمام هذه الدولة المباركة بالحرمين الشريفين وقاصديهما، مشيراً إلى أنهم بذلك يتحملون مسؤولية عظيمة في العمل بأفضل ما يمكن بما يتواءم مع اهتمام هذه الدولة بالحجاج والمعتمرين، وأشار إلى أن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لها قواعدها وضوابطها وأصولها التي يجب مراعاتها إلى جانب الأنظمة والتعليمات. وأضاف أن هذه الشعيرة رحمة للناس لأن المقصود منها استصلاح حال الناس وهدايتهم وبيان الحق لهم بالحكمة والموعظة الحسنة مبينا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهمة الأنبياء كما قال سبحانه (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت). وأكَّد على أن من أهم ما تميزت به هذه البلاد التوحيد وعدم وجود مظاهر للشرك والبدع في هذه البلاد بشكل عام وفي الحرمين الشريفين بشكل أخص. وأشاد بالجهود الكبيرة والدعم العظيم الذي تقدمه هذه البلاد المباركة بقيادتها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع –حفظهم الله، في خدمة هذين البيتين العظيمين وقاصديهما.