قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الخميس، إن الولاياتالمتحدة ستنسحب من اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ الموقعة في عام 2015 متجاهلا مناشدات من حلفاء لواشنطن وقادة أعمال ولينفذ وعدا رئيسيا قطعه في حملته الانتخابية. وقال ترمب في حفل بحديقة الورود في البيت الأبيض "سوف ننسحب" واصفا الاتفاقية بأنها تضع أعباء مالية واقتصادية "ضخمة". وأوضح أن الانسحاب الأمريكي "يمثل إعادة تأكيد للسيادة الأمريكية". وقال الرئيس الأمريكي إن بلاده ستبدأ مفاوضات إما للعودة للاتفاقية أو للدخول في اتفاق جديد "بشروط عادلة للولايات المتحدة وشركاتها وعمالها وشعبها ودافعي الضرائب". وبقرار ترمب تخرج الولاياتالمتحدة من اتفاقية تضم كل دول العالم تقريبا وتتصدى لواحدة من أهم قضايا القرن الحادي والعشرين، ويضع الانسحاب الولاياتالمتحدة إلى جانب نيكاراجوا باعتبارها الدول الوحيدة في العالم غير المشاركة في الاتفاقية. وتطرق ترمب إلى رسالة "أمريكا أولا" التي استخدمها عندما انتخب رئيسا للولايات المتحدة العام الماضي وقال "انتخبت لتمثيل مواطني (مدينة) بتسبرج وليس باريس". وأضاف قائلا "لا نريد أن يهزأ بنا زعماء آخرون ودول أخرى بعد اليوم. ولن يحدث هذا"، ومضى يقول "من أجل أن أنجز واجبي بحماية أمريكا ومواطنيها سوف تنسحب الولاياتالمتحدة من اتفاقية باريس للمناخ".