أعلنت الشركات التقنية المختصة بما يعرف بالبنكرياس تلقائي الضخ توقعها تسويق البنكرياس الصناعي تلقائي الضخ في العام المقبل بدلا مما هو متوقع له بعد عدة سنوات.. وهذا الإعلان وهذا التوقع المبكر نوعا ما هو نتاج العديد من الدراسات العملية والعلمية المكثفة خلال السنين الماضية.. فخلال الخمس السنوات الماضية كانت هناك دراسات في عدة دول أميركية وأوروبية على ما يعرف اليوم بالبنكرياس تلقائي الضخ والذي يقوم بضخ الإنسولين وأيضا تحليل السكر والعمل سويا على ضبط جرعات الإنسولين ومقدار الضخ حسب تحليل السكر المستمر. وتنقسم مضخات الإنسولين التي لها القدرة على التحول من مجرد مضخة إنسولين معتادة اعتيادية إلى مضخة إنسولين تلقائية الضخ إلى قسمين: مضخات إنسولين تعمل وتضخ الإنسولين عبر أنبوب خاص بذلك يتم تغييره كل ثلاثة أيام، ومضخات إنسولين لاصقة لا تحتاج إلى أنبوب خاص لها. وتوقعت هذه الشركات وهذه المراكز الطبية المتعاونة معها طرح ما يعرف بالبنكرياس الصناعي تلقائي الضخ في منتصف ونهاية عام 2017 وهو موعد قريب جدا.. وبالتالي يتم تجاوز العقبة الأساسية في مضخات الإنسولين الحالية وهو أنه لا يوجد تخاطب بين مضخة الإنسولين وبين جهاز تحليل السكر المستمر المرتبط بها.. وبالتالي لا يستلزم أن يكون مريض السكري المستخدم لها مراقبا لجميع قراءات السكر والعمل على ضبط جرعات الإنسولين وفقاً لذلك.