يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد نائب أمير منطقة عسير، رئيس لجنة التنشيط السياحي بعسير في السابع والعشرين من الشهر الحالي، انطلاق أكبر تجمع سياحي ثقافي شتوي على مستوى المنطقة الجنوبية.. أوضح ذلك (للرياض) محافظ رجال ألمع الأستاذ مسفر بن حسن الحرملي، معربا عن بالغ الشكر والتقدير لأمير منطقة عسير ولسمو نائبه، على رعايتهما الدائمة ودعمهما المتواصل للتنمية والسياحة في محافظات وقرى عسير، مشيرا إلى أن هذه الرعاية والدعم اللامحدود من سموه، وسمو نائبه قد حقق نتائج مذهلة على كافة الأصعدة، وخاصة في المجال السياحي الذي لم يعُد مقتصرا على الصيف، بل تحقق لعسير ماكان يطمح ويتمناه مهندس سياحتها النقية وفارس تنميتها صاحب السمو الملكي الأمير، خالد الفيصل، أمير منطقة عسير، وهو سياحة الفصول الأربعة.. وأشار الحرملي إلى أن الملتقى سوف يشتمل على تدشين سموه لمجمع خادم الحرمين الشريفين بمركز الجرف والذي أنشئ على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز (رحمه الله) بتكلفة إجمالية تجاوزت الثلاثة ملايين ريال.. ويضم مسجدا كبيرا يتسع لأكثر من أربع مائة مصلي، ومصلى للنساء، ومكتبة عامة، ومغسلة للأموات، إضافة إلى العديد من المراكز التجارية التي يتم من خلالها الصرف على نفقة المسجد ومرافقه العامة. بعد ذلك يرعى الأمير فيصل بن خالد جلسة العمل المفتوحة على مسرح إدارة التربية والتعليم بالمحافظة والتي تضم نخبة مميزة، العلماء والمفكرين والأدباء، ثم ينتقل سموه ليرعى الحفل الثقافي الكبير على مسرح قرية رجال التراثية والذي يتسع لأكثر من (4000) متفرج.. وكشف الحرملي في سياق حديثه عن الملتقى عن العديد من البرامج والفعاليات الحديثة والمثيرة التي يحتوي عليها ملتقى ألمع في عامه الثاني على التوالي.. مشيرا إلى أن مدينة الحريضة التابعة لمحافظة رجال ألمع على سواحل البحر الأحمر، سوف تحظى ببرنامج سياحي متميز، يشمل افتتاح مهرجانها الكبير للتسوق.. إضافة إلى تنفيذ منظومة متكاملة من الفعاليات والمناشط السياحية الأخرى على سواحلها الذهبية.. تجدر الإشارة إلى أن ملتقى ألمع الذي سينطلق في السابع والعشرين من شهر ذي القعدة ويستمر حتى الثاني من شهر صفر للعام القادم.. قد طعم بالعديد من البرامج الثقافية والعلمية والأدبية والشعبية، والتي يأتي على رأسها جلسات العمل الثقافية الواسعة، التي تأتي هذا العام تحت شعار (احترام النظام) ويشارك فيها كبار المفكرين والأدباء والمثقفين من داخل وخارج المملكة، إضافة للمحاضرات الدينية الهادفة والأمسيات الشعبية المتميزة ومسامرات لشعراء المحاورة والرد.. والمسابقات المتنوعة التي حرصت إدارة فعاليات الملتقى على استحداثها لزيادة التفاعل والحضور للجماهير بصفة عامة.. عدا ما وعد به مسؤولو الفعاليات من مفاجآت جديدة ومثيرة للجمهور طوال فترة الملتقى الألمعي الثاني.