أعلنت القوات المسلحة المصرية عن نجاح عناصر الجيش الثاني الميداني المتمركزة بكمين "حق الحصان" غرب مدينة رفح في شمال سيناء من التصدي لهجوم مجموعة من العناصر الإرهابية المسلحة وقتل 3 من التكفيريين خلال تبادل مكثف لإطلاق النيران مع هذه المجموعة. وقالت القوات المسلحة المصرية في بيان صحفي إن العناصر التكفيرية هاجمت قوة الكمين مساء السبت باستخدام قذائف الهاون وال"آر بي جي" والأسلحة الرشاشة من الإتجاهين الجنوبي والشمالي، وقامت قوة الكمين بالتعامل المباشر مع تلك العناصر باستخدام كافة وسائل النيران وتمكنت من قتل 3 من الإرهابيين المنفذين للهجوم بينما لاذت باقي العناصر بالهروب جنوبا في إتجاه قرية المهدية. (حظر التجوال مستمر) على صعيد متصل، أكد محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبدالفتاح حرحور أن مواعيد حظر التجوال المطبقة على المحافظة كما هي بدون تغيير حتى الآن. ونفى اللواء حرحور أثناء جولته التفقدية للمساكن المضارة من التفجيرات المواجهة لمديرية الأمن في العريش بشمال سيناء ما يتردد من أنه تم مد ساعات حظر التجوال لتصبح من الساعة الخامسة مساءً، مشيرًا إلى أنها مجرد شائعات. (الأزهر: دحر الارهاب مسؤولية الجميع) أعلن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب دعمَه وتأييده للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة وقوات الشرطة في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه. ودعا الأزهر الشريف في بيان له مساء السبت، جميع المصريين ومؤسسات الدولة للتعاون في دحر الإرهاب، معربا عن الأمل في أن يحفظ الله مصر من كل سوء. وأشار البيان إلى أن هذا الموقف يأتي انطلاقًا من إدراك الأزهر الشريف لخطرِ التَّحدياتِ التي تمر بها مصر في تلك المرحلة في ظل الهجماتِ التي استهدفت أبناءَ مصرَ البررة وما يتطلبه ذلك من دعم وتضامن. الأحزاب المصرية وواصلت الأحزاب المصرية استنكارها وإدانتها للهجمات الإرهابية الخسيسة على القوات المسلحة والشرطة في مدينة العريش بشمال سيناء الي خلفت مساء الخميس الماضي نحو 30 شهيدا منهم 8 من قوات الشرطة والباقين من الجيش المصري بينهم 4 قيادات عسكرية إلى جانب عشرات المصابين. (محلب: دم ابناء مصر لن يذهب هدرا) من ناحية أخرى، قام رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب مساء السبت بجولة في شوارع المطرية(شرق القاهرة)، بمرافقة وزراء الشباب والأوقاف والآثار، ومحافظ القاهرة، حيث بدأت الجولة سيرا على الأقدام من شارع عمر المختار والترولي. واحتشد بعض أهالي المنطقة وأكدوا أنهم يقفون مع الدولة في حربها ضد الارهاب معربين عن استعدادهم لدعم الدولة ومساعدتها في التخلص من الإرهاب، واستكمال خارطة الطريق. ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري أنه جاء بتعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسي لزيارة المنطقة وأن الدولة حاضرة وستواجة الإرهاب بيد من حديد، وأن دم أولاد مصر لن يضيع هدرا"، فيما قال أحد المواطنين "إن هؤلاء الارهابيين ليسوا من المطرية، ويجب أن يحاسبوا".