تفقد وزير الدفاع المصري صدقي صبحي القائد عناصر القوات المسلحة والشرطة المتمركزة في شمال سيناء، واطلع على مجريات تنفيذ الخطط الأمنية الموضوعة للقضاء على "العناصر التكفيرية" في شبه جزيرة سيناء. وأشاد صبحي ب "رصد وتتبع الخلايا التكفيرية وتنفيذ الضربات الاستباقية الناجحة ضد الأوكار والبؤر التكفيرية، ما كان له أكبر الأثر في ضبط العناصر الإرهابية شديدة الخطورة ومقتل العديد منهم خلال المواجهات"، مشيراً إلى "أهمية التطوير المستمر في الاستراتيجيات الأمنية التي يجري تنفيذها لمواجهة العمليات الإجرامية في سيناء، وإحباط المحاولات لاستهداف عناصر القوات المسلحة والشرطة في سيناء". وشدد على "ضرورة الحفاظ على أعلى درجات اليقظة والجهوزية للتصدي لكافة التهديدات والمواقف العدائية المحتملة، واستعادة الأمن والأمان لهذا الجزء العزيز من أرض مصر"، مؤكداً أن "نجاح الحرب على الإرهاب يرتكز على التعاون مع أبناء سيناء الذين يمثلون خط الدفاع الأول للأمن والاستقرار". وتشهد منطقة شمال سيناء أعمالاً "إرهابية" يقوم بها تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي بايع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، واسفر آخر هذه الهجمات عن مقتل جنديين مصريين، ما دفع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى إعلان شمال سيناء "منطقة عازلة" وفرض حظر التجوال. ويشن الجيش المصري حملة أمنية واسعة في هذه المنطقة، أسفر آخرها عن مقتل 3 عناصر "تكفيرية" وتدمير "40 بؤرة إرهابية" في جنوبالعريش والشيخ زويد ورفح. وأعلنت المصادر الأمنية أن "الحملة استهدفت مناطق جنوبالعريش والشيخ زويد ورفح حيث قتل 3 من العناصر التكفيرية فى اشتباكات معهم، وتم هدم وتدمير 40 بؤرة إرهابية التي تستخدمها تلك العناصر كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة".