يرعى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، مساء اليوم، حفل توزيع جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية 1428 / 1429ه، على 21 فائزاً وفائزة في فروعها الستة، وافقت اللجنة العلمية للجائزة والمنحة في دارة الملك عبد العزيز، على فوزهم وفق اشتراطات الجائزة والمنحة، كما يدشّن حفظه الله ضمن الحفل موقع جائزة ومنحة الأمير سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية الإلكتروني على شبكة الإنترنت. وتشرف على إجراءات الجائزة والمنحة وتنظم حفلها الختامي دارة الملك عبد العزيز ضمن أنشطتها العلمية السنوية البارزة، حيث سيقام الحفل في قاعة الملك عبد العزيز للمحاضرات في مركز الملك عبد العزيز التاريخي في المربع بحضور عدد من المسؤولين وأصحاب الفضيلة والمعالي وحشد من الأكاديميين والباحثين. أوضح ذلك الدكتور فهد بن عبد الله السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز. وبهذه المناسبة رفع معالي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز شكره وعرفانه وأعضاء مجلس الإدارة واللجنة العلمية لراعي الجائزة والمنحة الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الدارة. وقال الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز: «إن رعاية الأمير سلمان الكريم واهتمامه بالجائزة والمنحة من أسباب نجاحها المتميز، وتفوقها في مجالها، حيث سبقت عمرها القصير، وأصبحت هدفاً كبيراً للباحثين والباحثات بشرائحهم العلمية المختلفة، يدل على ذلك زيادة عدد المرشحين والمتقدمين لنيل الجائزة والمنحة، وكل ذلك للاسم الكريم الذي تحمله، ولراعي فعالياتها -حفظه الله- ، ولقيمتها العلمية، وصيتها العالي بين الجوائز العلمية التي تزخر بها بلادنا، وتتسق مع الحركة العلمية النشطة في ظل ما تلقاه من رعاية كريمة واهتمام كبير ومستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ومن ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ومن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله - «. وأضاف السماري أن عدد الفائزين والفائزات في هذه الدورة بلغ 21فائزاً وفائزة، منهم 11 فازوا بالجائزة وعشرة نالوا المنحة، بعد حجب الجائزة التقديرية للشباب لعدم توافر شروط الترشيح ومعاييره لدى المتقدمين لها. الجائزة وقد جاءت نتائج وأسماء الفائزين والفائزات في الفروع الستة لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز كالآتي: 1 الجائزة التقديرية للرواد في تاريخ الجزيرة العربية : وتخصص لتكريم وتقدير أربعة من الرواد من الرجال والنساء المرشحين في كل عام لجهودهم المتميزة في خدمة تاريخ الجزيرة العربية، وقيمة كل جائزة 100 ألف ريال، وقد رشح لها 22 مرشحاً ومرشحة وفاز بها كل من : أولاً: الشيخ محمد بن ناصر العبودي، ونال الجائزة التقديرية للرواد لجهوده العلمية المتمثلة في: - رصده الدقيق جهود المملكة العربية السعودية في مجال الدعوة الإسلامية، وإيصال المساعدات السخية للشعوب الإسلامية، وتدوين ذلك بدقة من خلال كتبه التي تجاوزت ال 100 عن رحلاته في العالم الإسلامي. - الوصف الببليوجرافي الممزوج بالرصد التاريخي لكثير من الأماكن في المملكة العربية السعودية، وبخاصة في معجمه لمنطقة القصيم الذي أنشأه في ستة مجلدات. - اهتمامه بالمأثورات الشعبية والأمثال العامية في بعض مناطق المملكة العربية السعودية، وتدوين ذلك في كثير من كتبه. - عنايته بالتأريخ لبعض الشخصيات الشعبية وتدوين أخبارها. ثانياً: محمد بن عبد الله الحميّد ، وجاءت المسوغات العلمية لنيله الجائزة التقديرية للرواد كالآتي : - اهتمامه بتاريخ المنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية، وتحقيقه بعض أحداثها. - تصديه لمقولات المؤرخ اللبناني كمال صليبي ومبادرته للرد عليها من خلال كتابه (الرد على افتراءات الصليبي عن تاريخ عسير). - تصحيحه كثيراً من الأغلاط والافتراءات الواردة في كتاب (إمتاع السامر). ثالثاً: الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي، وجاء في مسوغات اللجنة العلمية لنيله الجائزة التقديرية للرواد: - كتاباته ومؤلفاته المتميزة في تاريخ الجزيرة العربية وآثارها. - جمعه بين تخصصي التاريخ والآثار ما أوجد تكاملاً علمياً في كتاباته بين المتخصصين.