رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز حفل توزيع جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الثالثة لواحد وعشرين باحثا وباحثة. وسلم سموه خلال رعايته حفل الجائزة الذي أقامته دارة الملك عبدالعزيز في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع أمس الأحد أربعة من الباحثين جائزة سموه التقديرية للرواد في تاريخ الجزيرة العربية وهم: معالي الشيخ محمد بن ناصر العبودي، والأستاذ محمد بن عبدالله الحميِّد، والدكتور أحمد بن عمر الزيلعي، والأستاذ عبدالرحمن بن زيد السويداء. وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري كلمة أكد فيها أن رعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز واهتمامه بالجائزة والمنحة من أسباب نجاحها المتميز، وتفوقها في مجالها. وقال " إن الجائزة سبقت عمرها القصير وأصبحت هدفاً كبيراً للباحثين والباحثات بشرائحهم العلمية المختلفة، يدل على ذلك عدد المرشحين والمتقدمين لنيل الجائزة والمنحة، وكل ذلك للاسم الكريم الذي تحمله ولراعي فعالياتها- حفظه الله- ولقيمتها العلمية، وصيتها العالي بين الجوائز العلمية التي تزخر بها بلادنا وتتسق مع الحركة العلمية النشطة في ظل ما تلقاه من رعاية كريمة واهتمام كبير ومستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومن سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله-". وأشار إلى أن عدد الفائزين والفائزات في هذه الدورة بلغ واحداً وعشرين فائزاً وفائزة، منهم أحد عشر فازوا بالجائزة وعشرة نالوا المنحة، بعد حجب الجائزة التقديرية للشباب لعدم توافر شروط الترشيح ومعاييره لدى المتقدمين لها. وعبر معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز عن تهنئته للفائزين والفائزات بالجائزة والمنحة شاكراً لهم حرصهم على المشاركة وجهدهم العلمي في بحوثهم المرشحة، كما شكر المتقدمين إلى الجائزة راجياً لهم التوفيق في الدورات المقبلة، موصلا الشكر لأعضاء اللجنة العلمية للجائزة والمنحة لجهودهم في دراسة البحوث المتقدمة والمرشحة. // يتبع //