ذكرت الجمعية الفلكية بجدة ان ما تم تداوله في وسائل الاعلام العربية حول انطلاق حرار شمسية ساخنة باتجاه الارض تؤثر على البشرية هو مجرد تضخيم اعلامي . وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة : ان الانفجارات الشمسية تحدث على الدوام وان كان هناك تفاوات في شدتها وقوتها ، وهذه الانفجارات الشمسية تحدث غالبا في اتجاه لا يواجه الارض ولكن في احيان اخرى يحدث ان يكون الانفجار في اتجاه الارض مباشرة كما حدث مع انفجار 20 شعبان الجاري . حيث كانت الكرة الارضية بكاملها في مواجه ذلك الانفجار الشمسي . وذلك الانفجار تصنيفة ( س 3 ) ، تسونامي شمسي ، توهجات شمسية مختلفة انطلقت من على سطح الشمس كتلة ضخمة من الهالة الشمسية وانفجارات راديوية وقذف كتل اهليجية . وحدث ان ارتفعت درجة حرارة بعض اجزاء الشمس اثناء الانفجار وبعض الانجزاء انخفضت حرارتها وفق البيانات التي اصدرتها ناسا واوضح ابوزاهرة ان الاخبار المتناقلة : حوت ايحاءات بان هناك خطر قادم على سكان الكرة الارضية وان هناك تهديد على سلامة الحياة التي نعيشها ، ولكن اليوم الاربعاء مضى اربعة ايام على حدوث الانفجار الشمسي ولم نشاهد اي دمار او خراب . وما حصل فعلا انه في 22 شعبان حدثت عاصفة جيومغناطيسية فوق اوروبا تسبب في حدوث واحدة من الظواهر الفلكية التي تعرف باسم " الشفق القطبي " وربما تستمر لبعض الوقت مع وصول المزيد من الكتل الاهليجية المقذوفة من الشمس . وكانت بداية وصول الكتلة الاهليجية المقذوفة من الشمس في حوالي الساعه 8:40 مساء ( بتوقيت مكةالمكرمة ) وضربت المجال المغناطيسي للكرة الارضية وهذا المجال يعتبر واحدة من وسائل الدفاع التي تستخدمها الكرة الارضية لحماية نفسها من الاخطار الكونية . وعند اصطدام تلك الجزئيات بالمجال المغناطسي للارض تسبب ذلك في حدوث عاصفة جيومغناطيسية معتدله ، ولم يتعدى اتار ذلك انفجار حتى الان مجرد حدوث ظاهرة الشفق . ويعتقد ان انفجار (20 شعبان) لم يطلق فقط كتلة اهلجية واحدة بل يرجح ان هناك كتلة اخرى منطلقة في اتجاه الارض واذا ما صح ذلك فان الارض على موعد جديد مع سحابة غازية تعمل على تنشيط العواصف الجومغناطيسية . ما يعني بان المناطق القطبية او القريبة قد تشهد حدوث عروض للشفق . عدا ذلك لم يحدث ولم تشهد الكرة الارضية اي تغيرات او حوادث اخرى مثل تعطل اقمار صناعية او انقطاع الكهرباء في محطات الطاقة . وتتمنى الجمعية ان يتم تحري الدقة في نقل الاخبار