عبر عدد من المتسابقين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية المقامة حالياً بأروقة المسجد الحرام عن سرورهم بالمشاركة في هذه المسابقة وخاصة وهي تقام في المسجد الحرام ففي البداية قال أحمد محمد إبراهيم خليل من جمهورية مصر العربية الفرع الثاني والجهة المرشحة وزارة الأوقاف بمصر ويحفظ القرآن كاملاً بدون تفسير وقال أن حفظ القرآن لم يتعارض مع تحصيله الدراسي ونصح الراغبين في الحفظ بالاستعانة والتوكل على الله والبدء مع شيخ متقن والالتزام في الحضور والثبات على مقدار معين في الحفظ والتعهد بمراجعة القرآن يومياً وجعل ورداً ثابت يومياً لذلك. وعن الصعوبات التي وجهته قال أن مكتب التحفيظ كان يعتمد فترة صباحية وكان ذلك يستلزم الاستيقاظ مبكراً والذهاب بعد صلاة الفجر مباشرة ، مشيداً بالخدمات التي تقدمها المملكة لأهل القرآن. ومن ناحيته قال حامد إبراهيم أحمد من تشاد ومن الفرع الرابع ويقول الصعوبات كثيرة وقد تغلبت عليها بالصبر وتقوى الله عز وجل وعن الخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية قال أنها جيدة وأشكرهم على ذلك. وقال محفوظ الرحمن وجه الدين من الفرع الثالث من نيبال ويحفظ القرآن كاملاً ولم يتعارض حفظه مع تحصيله الدراسي وبالمداومة على الحفظ يكون سهلاً إنشاء الله تعالى. وعن الصعوبات التي واجهته قال لو جمعت كثرة المتشابهات في القرآن الكريم على كثرة الدراسة والحفظ وقال التطبيق العملي الذي أنفذه في حياتي العملية من خلال حفظي القرآن الكريم هو مراجعة القرآن الكريم كل يوم. وأشاد بالخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمتسابقين وقال أنها ممتازة وجيدة. أما المتسابق يوسف يوسف أحمد رفاعي من الفرع الثاني ويقول من الصعوبات التي واجهتني اليتم وعدم الكفيل ، ولحق بالله كفيلا ، وتغلبت عليها بالتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب 0 وقال المتسابق عمر عبدالشكور محمد من بروما الفرع الخامس ويحفظ 14 جزءاً وقال ان الحفظ لم يتعارض مع تحصيله الدراسي وهذا توفيق من الله ، ومن الصعوبات التي واجهته هي قلة المدارس ، والمحفضين ، ولكن بتيسير من الله ونصح الزملاء من الطلاب بالتمسك بحفظ كتاب الله ونشره بين الطلاب الإيطاليين في الصف الدراسي. فيما تحدث المتسابق طلحة عالم الدين بالفلبين الفرع الثاني ويحفظ كتاب الله كاملاً ونصح الآخرة الذين يحفظون القرآن أن يخلصوا نيتهم وأن يخشعوا قدر الاستطلاع. وقال المتسابق عمار محمد علي من جزر القمر ويحفظ ثلاثين جزءاً، أن حفظه للقرآن لم يتعارض مع تحصيله الدراسي، وأنصح زملائي بتقوى الله والجد في حفظ كتاب القرآن لأنه مفتاح كل خير. وقال المتسابق من نيبال عبدالأحد عبدالقيوم الفرع الخامس ومن الصعوبات التي واجهته هو في إتقان مخارج الحروف ، وبالممارسة وكثرة القراءة تغلبت عليها ، ونصح الراغبين في الحفظ هو قوة العزيمة ونيته الخاصة لوجه الله.