أدت الوفود المشاركة في منافسات الدورة الثالثة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره صلاة الجمعة أمس في المدينةالمنورة في ضمن البرنامج المعد للمتسابقين خلال وجودهم في المملكة ، كما زاروا مسجد قباء ، اليوم ويزور المتسابقون مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ويطلعون على المراحل التي تمر بها طباعة المصحف الشريف ، وترجمات معانيه ، ويستمعون من مسؤولي المجمع مراحل سير العمل في المجمع ، كما يلتقون بمسؤولي الجامعة الإسلامية خلال زياتهم لها للاطلاع على المسيرة العلمية للجامعة وبرامجها في المنح الدراسية لأبناء الأمة العربية والإسلامية. وبعد عودة المتسابقين إلى مكةالمكرمة ستكون لهم – بإذن الله - زيارة لمصنع كسوة الكعبة المشرفة ، ومتحف الحرمين الشريفين يوم الأحد ، وجولة مفتوحة في منطقة الحرم والمشاعر المقدسة ، وفي مساء اليوم ذاته ، يقام الحفل الختامي للمسابقة في رحاب المسجد الحرام. ومن ناحية أخرى ، عبر عدد من المتنافسين في المسابقة عن سرورهم بالمشاركة في هذه المسابقة خاصة وأنها تقام في المسجد الحرام ، ففي البداية قال أحمد محمد إبراهيم خليل من مصر المشارك في الفرع الثاني ، ويحفظ القرآن كاملاً : إن حفظ القرآن لم يتعارض مع تحصيله الدراسي ، مؤكداً على الراغبين في حفظ كتاب الله بالاستعانة والتوكل على الله ، والبدء مع شيخ متقن والالتزام في الحضور ، والثبات على مقدار معين في الحفظ والتعهد بمراجعة القرآن يومياً ، وجعل ورداً ثابت يومياً لذلك. ومن ناحيته قال حامد إبراهيم أحمد من تشاد وشارك في الفرع الرابع ويقول الصعوبات كثيرة وقد تغلبت عليها بالصبر وتقوى الله -عز وجل- وأثنى على الخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة القرآن الكريم وحفظته ، واصفاً إياها بأنها ممتازة ومميزة ، معرباً عن جزيل شكره وامتنانه لحكومة المملكة على رعايتها وتنظيمها هذه المسابقة في رحاب المسجد المكي الشريف. أما المتسابق محفوظ الرحمن وجه الدين المشارك في الفرع الثالث من نيبال ويحفظ القرآن كاملاً فقال : لم يتعارض حفظه مع تحصيله الدراسي وبالمداومة على الحفظ يكون سهلاً إنشاء الله تعالى ، والتطبيق العملي الذي أنفذه في حياتي العملية من خلال حفظي القرآن الكريم هو مراجعة القرآن الكريم كل يوم ، مشيداً بالخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمتسابقين وقال : إنها ممتازة وجيدة. أما المتسابق يوسف أحمد رفاعي من بنين والمشارك في الفرع الثاني فيقول : تغلبت على الصعوبات التي واجهتني أثناء حفظ كتاب الله بالتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب 0 وقال المتسابق عمر عبدالشكور محمد من إيطاليا المشارك في الفرع الخامس ويحفظ أربعة عشر جزء : إن الحفظ لم يتعارض مع تحصيله الدراسي وهذا توفيق من الله ، ومن الصعوبات التي واجهتني قلة المدارس ، والمحفظين ، ولكن بتيسير من الله سهل كل شيء وأنصح زملائي من الطلاب الإيطاليين في الصف الدراسي التمسك بحفظ كتاب الله ، وفي ذات السياق نصح المتسابق طلحة عالم الدين من الفلبين المشارك في الفرع الثاني ويحفظ كتاب الله كاملاً الذين يحفظون القرآن أن يخلصوا نيتهم ، وأن يخشعوا قدر الاستطلاع. وأكد المتسابق عمار محمد علي من جزر القمر ويحفظ القرآن الكريم كاملاً ، أن حفظه للقرآن لم يتعارض مع تحصيله الدراسي ، وأنصح زملائي بتقوى الله والجد في حفظ كتاب القرآن لأنه مفتاح كل خير، بينما قال المتسابق عبدالأحد عبدالقيوم من نيبال المشارك في الفرع الخامس : من الصعوبات التي واجهتني إتقان مخارج الحروف ، وبالممارسة وكثرة القراءة تغلبت عليها ، ونصح الراغبين في الحفظ بقوة العزيمة والنية الخاصة لوجه الله.