عبر عدد من المتسابقين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية المقامة حالياً بأروقة المسجد الحرام عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المسابقة وخاصة وهي تقام في المسجد الحرام مشيدين بما تقدمه المملكة العربية السعودية من خدمات كبيرة لأهل القرآن. فقد أشاد أحمد محمد إبراهيم خليل من جمهورية مصر العربية الفرع الثاني والجهة المرشحة وزارة الأوقاف بمصر ويحفظ القرآن كاملاً بدون تفسير بالخدمات التي تقدمها المملكة لأهل القرآن. وقال إن حفظ القرآن لم يتعارض مع تحصيله الدراسي ناصحاً الراغبين في الحفظ بالاستعانة والتوكل على الله والبدء مع شيخ متقن والالتزام في الحضور والثبات على مقدار معين في الحفظ والتعهد بمراجعة القرآن يومياً وجعل ورداً ثابتاً يومياً لذلك. ونوه حامد إبراهيم أحمد من تشاد ومن الفرع الرابع بالخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية، وقال إنها جيدة وأشكرهم على ذلك، فيما أشاد محفوظ الرحمن وجه الدين من الفرع الثالث من نيبال ويحفظ القرآن كاملاًً بالخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمتسابقين،ووصفها بالممتازة والجيدة. ونصح المتسابق عمر عبدالشكور محمد من بروما الفرع الخامس ويحفظ 14 جزءاً زملائه من الطلاب بالتمسك بحفظ كتاب الله ونشره بين الطلاب الإيطاليين في الصف الدراسي،وقال إن الحفظ لم يتعارض مع تحصيله الدراسي وهذا توفيق من الله. أما المتسابق طلحة عالم الدين بالفلبين الفرع الثاني ويحفظ كتاب الله كاملاًً فنصح الذين يحفظون القرآن أن يخلصوا نيتهم وأن يخشعوا قدر الاستطلاع، فيما نصح المتسابق عمار محمد علي من جزر القمر ويحفظ ثلاثين جزءاً، زملائه بتقوى الله والجد في حفظ كتاب القرآن لأنه مفتاح كل خير. وقال المتسابق من نيبال عبدالأحدعبدالقيوم الفرع الخامس إن الصعوبات التي واجهته هو في إتقان مخارج الحروف، وبالممارسة وكثرة القراءة تغلبت عليها،ناصحاً الراغبين في الحفظ على قوة العزيمة والنية الخاصة لوجه الله. // انتهى //