قالت شبكة CNN الأمريكية إن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، احتمى في مخبأ مع عائلته خلال أعمال الشغب في الكابيتول، حيث لم يحرص دونالد ترامب على التحقق من سلامته. وجاء ذلك بعد أن قال ترامب إن بنس لم يمتلك الشجاعة الكافية لقلب نتيجة الانتخابات الأمريكية في اجتماع الهيئة التشريعية في 6 يناير الماضي، وهو ما عده بمثابة انقلاب عليه. ووصلت التوترات إلى ذروتها بين الرئيس والرجل الثاني في القيادة بعد أحداث الشغب يوم الأربعاء حيث اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول وهتفوا: الشنق ل مايك بنس. وعلى الرغم من أن ترامب أجج مشاعر الغضب بين الحشد من خلال إخبارهم زوراً أن بنس لديه القدرة على إيقاف التصديق على فوز بايدن، إلا أنه لم يتحقق من نائب الرئيس الأمريكي أثناء الحصار. واضطر نائب الرئيس الأمريكي وزوجته كارين وابنته شارلوت وشقيقه النائب جريج بنس إلى الاختباء في مكان سري. ويقال إن نائب الرئيس الأمريكي وعائلته، تمكنوا من سماع هتافات المحتجين الغاضبين وهم يهتفون أين مايك بنس أثناء اقتحام المبنى. وذكرت شبكة CNN أن الرجلين لم يتحدثا منذ الهجوم العنيف على الكابيتول هيل، وفي الوقت نفسه لم يدِن ترامب أيضًا التهديدات التي وجهها مؤيدوه للرجل الثاني في القيادة. وقال المصدر لشبكة CNN إن بنس رأى في تصرفات ترامب الأخيرة لمحة من الانتقام وهو ما أشعره بخيبة الأمل والحزن. والآن، يعمل بنس على ضمان الانتقال السلس إلى إدارة بايدن وأن الفريق القادم مستعد بشكل أفضل للتعامل مع جائحة فيروس كورونا، حسبما ذكرت شبكة CNN. نائب الرئيس الأمريكي والتخطيط لعزل ترامب ولم يستبعد مايك بنس استخدام التعديل الخامس والعشرين لإقالة دونالد ترامب من منصبه في أعقاب أعمال الشغب يوم الأربعاء في مبنى الكابيتول الأمريكي والتي خلفت خمسة قتلى. وحث السناتور تشاك شومر ورئيسة البرلمان نانسي بيلوسي بنس يوم الخميس على إعلان أن ترامب غير لائق للمنصب، لكن نائب الرئيس رفض الرد على مكالماتهم ولم يتحدث علنًا منذ أحداث الأربعاء، مما دفع الديمقراطيين لبدء عملية عزل كخيار بديل لإقالة ترامب من منصبه. وعلى الرغم من صمت بنس، فإن نائب الرئيس الأمريكي يضع التعديل الخامس والعشرين على الطاولة إذا لم يصبح ترامب أكثر استقرارًا في الأيام ويستسلم من داخله للنتائج. وقال المصدر إن فريق بنس يشعر بالقلق من أن الرئيس قد يتخذ إجراء من شأنه أن يهدد الأمن القومي إذا تابع نائب الرئيس إجراءات التعديل الخامس والعشرين أو دفع الديمقراطيون قدمًا بخططهم الخاصة بالعزل.