قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ان «داعش» ليس عصابة بل هي الواجهة لدول خارجية تستهدف المملكة وأمنها واستقرارها. ولفت أن من يقوم بالتستر على الإرهابيين سيكون تحت طائلة المسؤولية القانونية وسيتم التعامل معه في ضوء ما يتضح في هذا الإطار. وقال :نحن لا نقوم بمداهمة البيوت تفتيشا عن أحزمة ناسفة أو عن مصانع ولكن نقوم بما تمليه علينا مسؤولياتنا الأمنية والتحري وجمع المعلومات. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي لوزارة الداخلية أمس في نادي الضباط بالرياض وتطرق لوجود آخرين كانوا مبتعثين وتمكنت التنظيمات الإرهابية خاصة داعش من التأثير عليهم وتجنيدهم واستدراجهم لمناطق الصراع. حياتهم مستقرة وقال كل شخص يتم القبض عليه يخضع لبرنامج المناصحة وهناك 15%لا يجدي معهم برنامج المناصحة مبينا أن 85 % حياتهم مستقرة ويستجيبون بشكل كامل له ويتركون لأفكار الضالة، كما أن الكثيرين منهم يبادرون بتقديم معلومات تساعد في القبض على إرهابيين وإحباط العديد من العمليات الإرهابية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن عودة البعض منهم إلى الفكر الضال لا يقلل من نجاح برنامج المناصحة ونتائجه. بلاغات 990 وبين ان البلاغات تصل للجهات الأمنية من الرقم 990 من كافة أنحاء المملكة.. وما يصلنا يبقى في دائرة ضيقة للغاية ولا أحد يعلم عنه. وأضاف: الإرهابيون لا يترددون عن استخدام الملابس النسائية وطلال الصاعدي قد قبض عليه متنكرا بزي نسائي أثناء محاولته السفر للخارج. وامتدح المواطنون وقال يرصدون كل ما يثير الشك ويبلغون الجهات الأمنية.. والمواطن السعودي برهن على أنه يرفض هذا الفكر الإرهابي. وقال:إن الإرهاب يظل إرهابا بغض النظر عمن يقف خلفه سواء تنظيم داعش أو غيره. واضاف: إن تنظيم داعش الإرهابي استهدف المملكة بأكثر من 30 عملية إرهابية. وأوضح ان جميع من تضرر بالعملية الإرهابية من سكان حي الياسمين في الرياض عليه التواصل مع وزارة الداخلية . سبب اختيارهم « الناسفة» من جانبه أشار اللواء بسام عطية إلى أن طايع الصيعري أحد مبتعثي برنامج خادم الحرمين في نيوزيلندا يدرس هندسة وكان غير متفوق وذهب إلى سوريا وشارك في أعمال القتال. وردا عن سؤال «المدينة» حول سبب تركيز التنظيم الإرهابي في استخدام الأحزمة الناسفة في العمليات الإجرامية قال:إن التنظيم عَمد لاستخدام الأحزمة الناسفة نظرًا لقلة تكلفتها وسهولة حملها والتنقل بها وقال: إن طلال الصاعدي سبق إيقافه مرتين بسبب مشاركته بالقتال في مناطق الصراع، مبينا انه من أخطر العناصر الإرهابية المطلوبة للجهات الامنية نظرا لكونه خبيرا في صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة. واضاف: إنه يظل استهداف المساجد والأماكن المقدسة أحد أهم الركائز لدى التنظيمات الإرهابية. الصيعري استهدف 3 مساجد ويعرف بخبير داعش في تجهيز الانتحاريين * من مواليد شرورة وعائلته تسكن الدمام * ابتعث على حساب الدولة لدراسة الهندسة الكهربائية في نيوزيلندا * سافر من نيوزيلندا للقتال في سوريا * انتقل من سوريا وانضم لبعض الجماعات في السودان * عاد إلى المملكة والتحق بمعهد فني في الدمام * متورط في التخطيط في تفجير ثلاثة مساجد وهي: 1- مسجد قوات الطوارئ في عسير 2- مسجد مستشفى فقيه في جدة 3- المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة * مدرج على قائمة المطلوبين التسعة منذ عام * يعرف بخبير داعش لتجهيز الانتحاريين بالأحزمة الناسفة * شقيقه (مطيع) مدرج على قائمة المطلوبين التسعة ولا يزال مختفيا حتى الآن. الصاعدي يتخفى بزي نسائي وشقيقه فهد شارك في أول عمل إرهابي * من مواليد المدينةالمنورة * اعتنق الفكر التكفيري من 8 سنوات * سافر إلى مناطق الصراع أكثر من مرة * ضبط في المرة الاخيرة على الحدود متنكرا في زي نسائي * تم إيقافه مرتين لسفره إلى مناطق الصراع * أطلق سراحه بعد أن قضى محكوميته * شقيقه ( فهد) نفذ أول عملية إرهابية لتنظيم القاعدة بالمملكة عام 2003 في حي الجزيرة بالرياض. * كان يخطط لعمل إرهابي مع الهالك الصيعري قبل قتلهما أمس بالرياض.