على الرغم من أن لركوب الدراجة الهوائية فوائد عدة منها الاستمتاع بالهواء الطلق، والمساعدة في خفض الوزن، وتقوية العضلات وتحسين الحالة المزاجية، إلا أن عمر عبدالعزيز العمير يرى في الدراجة وسيلة آمنة لاستكشاف العالم، مما دفعه لتبني نشر تلك الهواية في الرياض مع عدد من أصدقائه وتكوينهم «قروب» تحت مسمى «مجموعة دراجتي»، انضم لها نحو 2500 عضو من بعض دول الخليج ومن أمريكاواليابان. وفيما حالت ظروف الحياة بين العمير وهوايته حينًا مع الدهر، إلا أنه سرعان ما عاد إليها يقوده الحنين لاستكشاف بعض الدول، حتى أنه قام برحلة في دولة اليابان استمرت 38 يومًا قطع خلالها ما يزيد على 3 آلاف كيلو متر، وذلك تحت شعار (الإسلام دين السلام) شملت زيارة مساجد في دولة اليابان وتم توثيقها على فيلم وسجل كأول عربي يقطع اليابان بالدراجة الهوائية. ولم يتوقف العمير عن ممارسة هوايته، فقد قام برحلة حول الخليج العربي بالدراجة الهوائية انطلاقًا من دولة عمان مرورًا بدولة الإمارات ومن ثم قطر ومملكة البحرين والكويت ورجوعًا إلى المملكة العربية السعودية (الرياض) بمسافة 3 آلاف كيلومتر وذلك في السادس من شهر اكتوبر من العام الماضي، إذ استمرت رحلته 26 يومًا تحت شعار (رحلة أمل) وهي رسال تثقيفية بمرض (سرطان الثدي) برعاية من الجمعية السعودية لمكافحة السرطان. المزيد من الصور :