انطلق الرحَّال السعودي الدرَّاج عمر العمير بدرَّاجته الهوائية، يطوف دول الخليج، لنشر حملة توعوية تحت عنوان «رحلة أمل». بعد أن أصيبت والدته بسرطان الثدي، ما جعله يستقل دراجته وينطلق في رحلة طويلة لنقل معاناة المصابين بهذا المرض من آثار العلاج الكيماوي. ورافقت «الشرق» الدرَّاج منذ دخوله محافظة الخفجي، التي حطَّ فيها رحاله يوم أمس الأول، واستقبله محافظ الخفجي محمد الهزاع في ضيافة المحافظة. وأوضح العمير أن «رحلة أمل» تنظمها الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان وانطلقت في السادس من أكتوبر الشهر الجاري، وتستمر لمدة 30 يوماً، حيث كانت نقطة البداية من سلطنة عُمان إلى الإمارات، ومن ثم التوجه إلى قطر فالبحرين. وقال «أنا في طريقي الآن إلى الكويت ومن ثم العودة أخيراً إلى الرياض». وبيَّن العمير أن هدفه من رحلة التوعية التأكيد على ضرورة إجراء الفحوص المبكرة للكشف عن المرض، مشيراً إلى أنه قرر القيام بهذه الرحلة بعد أن عايش تجربة العلاج في عام ال 2013 ، حين أصيبت والدته بمرض سرطان الثدي، وكان قد تأخر الكشف عنه، مبيناً أنه من باب المسؤولية، أراد توعية مواطني الخليج ولفت انتباههم بخصوص هذا الأمر. يُذكر أن الدرَّاج السعودي عمر العمير، هو أحد مؤسسي مجموعة درَّاجتي السعودية، وسجّل اسمه كأول مواطن عربي يقطع اليابان من شمالها إلى جنوبها في رحلةٍ حملت شعار «الإسلام دين السلام»، واستغرقت 38 يوماً، وقطع خلالها مسافة 3152 كيلو متراً بدرَّاجته الهوائية.