أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، أن رجال الشرطة هدفهم الأول هو العبور بالبلاد من تلك المرحلة الدقيقة وضمان استقرارها، وأن جموع الشعب المصري لديهم كامل الوعي والقناعة بأهمية دور الأمن وما تبذله الأجهزة الأمنية من جهود وما يقدمه رجال الشرطة من تضحيات وما يواجههم من تحديات تفرضها حربهم الشرسة مع العناصر الإرهابية والتنظيمات المتطرفة وما تحقق من ضربات أمنية ناجحة خلال الآونة الأخيرة، وذلك أثناء اجتماعه مساء أمس بأعضاء المجلس الأعلى لهيئة الشرطة وعدد من القيادات الأمنية المعنية ومديري الأمن على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار متابعة الوزير للسياسات الأمنية والأداء الشرطي بمختلف المواقع. من جهة اخرى، قال مصدر أمني مصري مسؤول ل»المدينة»: إن رجال الأمن في شمال سيناء بالتعاون مع قوات الجيش ألقوا القبض على 6 حمساويين أثناء محاولتهم الهروب من سيناء عبر أحد الأنفاق الرابطة بين غزةوسيناء، حيث عثر بحوزتهم على 14 قطعة سلاح وأجهزة اتصالات حديثة وجهاز «لاب توب»، وبفحصه وجدت عليه مراسلات بينهم وتكفيريين بسيناء من جهة، وعناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي من جهة أخرى أغلبها يتعلق بضرورة توفير السلاح خلال الفترة المقبلة بعد مبايعة زعيم «داعش» والعمل تحت رايتها. وأشار المصدر إلى أن العناصر المقبوض عليها اعترفت بمحاولة الهرب إلى غزة بعد أن طالبتهم بعض قيادات حركة حماس بضرورة الانسحاب من سيناء، هربًا من قبضة الجيش، كما أشاروا إلى أن أغلب عناصر المجموعة التي كانوا ينتمون إليها وهي ضمن تشكيل ما يسمى جماعة «أنصار بيت المقدس» تم تصفيتهم والبعض الآخر يحاول الهروب إلى خارج سيناء.