نفت وزارة الداخلية المصرية أمس ما تردد عن وجود عناصر لتنظيم "داعش" الإرهابي في سيناء، مؤكدة عدم وجود أي عناصر للتنظيم داخل سيناء. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة اللواء هاني عبداللطيف في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أمس أن المتابع للأوضاع الأمنية في سيناء يعلم جيدا ما حققته قوات الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة من نجاحات في سيناء، مشيرا الى أن الشرطة والجيش نجحا خلال عام واحد في تطهير سيناء من العناصر الارهابية بنسبة 95 % وذلك بالتعاون مع أهالي سيناء الشرفاء الذين لفظوا هم الآخرون العناصر الارهابية التي حاولت أن تتخذ من "أرض الفيروز" ملاذا لهم. وأعلن عبد اللطيف أن أجهزة الأمن تمكنت خلال شهر ونصف من ضبط 31 خلية إرهابية وتكفيرية وبحوزتها 54 قطعة سلاح ناري متنوعة. وأوضح أن تنظيم الإخوان الإرهابي حاول مؤخراً زعزعة الثقة بين المواطن وجهاز الشرطة لتنفيذ مخططه الذي يهدف إلى إشاعة الفوضى وإثبات وجوده المحدود في الشارع المصري، وذلك بعد فشله الذريع في حشد المظاهرات المؤيدة له في أيام الجُمع، ولكن وعي المواطن والجهود الأمنية أحبطت ذلك المخطط. من جهة ثانية تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية بالتنسيق مع فرع الأمن الوطني بمحافظة البحيرة من إلقاء القبض على أحد العناصر الجهادية التكفيرية بمدينة كفر الدوار، وبحوزته مواد قابلة للاشتعال وزجاجات مولوتوف، حيث كان يخطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة والعمل على تكوين خلية إرهابية داخل البلاد. وقال مصدر أمني مصري إن مدير أمن البحيرة اللواء محمد طاحون تلقى إخطارا يفيد بقيام العميد محمد عمار رئيس فرع البحث بالاشتراك مع فرع الأمن الوطني من ضبط أحد العناصر الجهادية بمنطقة السناهرة بكفر الدوار، وعثر بحوزته على مواد قابلة للاشتعال داخل جركن بلاستيك، وكميات من زجاجات المولوتوف، وأوراق تنظيمية للفكر الجهادي، ومبالغ مالية من العملات الأجنبية "الدولار، والاسترليني" و37 ألف جنيه مصري.