أعلن الناطق العسكري الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد علي أن قوات الجيش الثاني تمكنت خلال أعمال مداهمات أمنية بمناطق القلاوظة بالشيخ زويد ورفح وبئر العبد والعبيدات بالعريش في محافظة شمال سيناء من إلقاء القبض على 21 من العناصر التكفيرية والإجرامية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية. وقال العقيد علي في بيان صحافي إن قوات من المنطقة المركزية العسكرية بمعاونة أجهزة وزارة الداخلية تمكنت أيضا من مداهمة عدد من البؤر الإجرامية والإرهابية بمدينتى مطاي وبني مزار التابعتين لمحافظة المنيا حيث أسفرت عن القبض على 9 من العناصر الإجرامية والإرهابية وبحوزتهم 5 بنادق خرطوش وبندقية آلية وفردين خرطوش بالإضافة إلى كميات من الذخائر والأسلحة البيضاء. وبدورها، قالت مصادر أمنية مصرية إن الأجهزة الأمنية في شمال سيناء شنت حملة أمنية موسعة في العريش وبئر العبد والشيخ زويد ورفح أسفرت عن ضبط 21 عنصرا وتدمير 33 بؤرة إرهابية. وأضافت المصادر أنه تم أيضا حرق وتدمير سيارتين و4 دراجات بخارية بدون لوحات معدنية أو تراخيص خاصة بالعناصر التكفيرية، وكذلك تدمير مخزن بضائع معدة للتهريب إلى قطاع غزة علاوة على تدمير وهدم فتحتي أنفاق على الحدود برفح، كانتا تستخدمان في التهريب بين مصر وقطاع غزة. من ناحية أخرى، تمكنت قوات الشرطة المصرية في مديرية أمن بورسعيد بالاشتراك مع عناصر الأمن الوطني من ضبط أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة وآخر من قيادات الجماعة الإرهابية. وكانت مديرية أمن بورسعيد قد شنت حملة شارك فيها ضباط إدارة البحث الجنائي وضباط إدارة الأمن الوطني مدعومة بمجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن أسفرت عن ضبط المدعو إبراهيم عليوة مقيم بدائرة الضواحي وهو من العناصر "التكفيرية" شديدة الخطورة والمدعو أحمد درغام (46 سنة) من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجار العرض على النيابة العامة.