img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/4_238.jpg" alt="العراق: "داعش" تواصل الزحف نحو بغداد.. وأوباما يدرس "خياراته"" title="العراق: "داعش" تواصل الزحف نحو بغداد.. وأوباما يدرس "خياراته"" width="400" height="223" / دعت المرجعية الشيعية العراقيين امس الجمعة لحمل السلاح ومقاتلة المسلحين المتطرفين السنة بهدف وقف زحفهم المتواصل منذ خمسة ايام نحو بغداد حيث اعلنت السلطات عن خطة امنية جديدة تهدف الى حماية العاصمة من اي هجوم محتمل. فيما جدد الرئيس الامريكي باراك اوباما قوله إنه لن يرسل قوات برية الى العراق لوقف هجوم المتطرفين لكنه سيبحث خيارات مختلفة اخرى «في الايام القادمة»، بينما دعا وزير خارجيته جون كيري القادة العراقيين الى الوحدة. وقالت الخارجية الامريكية الجمعة إن الولاياتالمتحدة لا تتباحث مع ايران بشأن الازمة في العراق، فيما جددت طهران دعمها لحليفها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. واعلنت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ماري هارف في لقائها اليومي مع الصحافيين «لا، نحن لا نتباحث مع الايرانيين بشان الوضع في العراق». واضافت «على جميع جيران العراق، بمن فيهم الايرانيون، الامتناع عن القيام باي عمل من شانه ان يزيد من زعزعة الوضع ويجب ان لا يغذوا التوتر الطائفي». ونصحت وزارة الخارجية التركية رعاياها بمغادرة مناطق العراق المهددة مباشرة بالمعارك، في وقت اكدت انقرة انها ستفعل ما في وسعها لتحرير القنصل التركي المخطوف في الموصل مع مساعديه. وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الشيعي الاعلى اية الله العظمى علي السيستاني في خطبة الجمعة في كربلاء «على المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح ومقاتلة الارهابيين دفاعا عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم التطوع والانخراط بالقوات الامنية لتحقيق هذا الغرض المقدس». واعلن ان «من يضحي منكم في سبيل الدفاع عن بلده واهله واعراضه فانه يكون شهيدا». ويخوض الجيش العراقي منذ صباح الجمعة اشتباكات مع المسلحين الذين يحاولون السيطرة على قضاء المقدادية بعدما مروا في ناحيتي السعدية وجلولاء القريبتين، في طريقهم الى مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) مركز محافظة ديالى، وفقا لمصادر امنية وعسكرية. وفي بعقوبة، قال شهود عيان لفرانس برس ان القوات الامنية والعسكرية اجرت عملية انتشار كثيف في انحاء متفرقة من المدينة التي تسكنها غالبية من السنة تحسبا لاحتمال وصول المسلحين اليها. ولم تؤكد المصادر الامنية والعسكرية الجهة التي ينتمي اليها المسلحون في ديالى، لكن تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» اقوى التنظيمات الاسلامية المتطرفة المسلحة في العراق وسوريا اعلن على حسابه الخاص بمحافظة ديالى على موقع تويتر عن اشتباكات يخوضها في المقدادية.