نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، حفظه الله ، الرئيس الفخري لجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، كرم صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عضو مجلس الأمناء مساء أمس في فندق الريتز كالرلتون بالرياض ، الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى التي حملت عنوان «التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب من الجنسين من ذوي الدخول المنخفضة»، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض. وشاهد الحضور فيلماً تسجيلياً يحكي سيرة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز ومآثرها في مجالات العمل الخيري والاجتماعي والتطوعي، وسلط الفيلم الضوء على طفولتها في كنف والدها المؤسس الملك عبدالعزيز، رحمه الله ، ثم تطور فكرها وعملها ليشمل عطاؤها فئات المجتمع ، ودورها في تطوير أساليب العمل الخيري من الأسلوب التقليدي المعتمد على العطاء النقدي المباشر إلى الأسلوب الحديث المعتمد على تطوير مهارات وكفاءات المرأة والشباب ليعتمدوا على أنفسهم.عقب ذلك ألقى سمو الأمير فهد بن عبدالله كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين ،حفظه الله ،على رعايته للجائزة ودعمه المستمر غير المحدود للأعمال الخيرية ، وجميع ما يشجع على تعزيزها في المجتمع وتكريس رسالتها بما ينفع الوطن والمواطن. مبينا سموه أن رعاية خادم الحرمين الشريفين امتدت ليكون رئيسا فخريا للجائزة ويرعاها بعنايته ودعمه أيده الله .وأشاد سموه بمناقب ومآثر الفقيدة الراحلة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز، رحمها الله ، ودورها الاجتماعي الكبير في دعم تنمية الوطن، واستعرض أبرز إنجازاتها وهي:»ميثاق سعفة الأسرة» و»كرسي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز لدراسات الأسرة السعودية «في جامعة الملك سعود، و»ملتقى نساء آل سعود» حيث إنها صاحبة فكرة الملتقى ورأسته ، وقامت بتفعيل دوره في خدمة المجتمع ، وضم الملتقى أميرات ناشطات وفاعلات يسهمن في الأعمال الخيرية والتطوعية.وألقى وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين كلمة أوضح فيها أن الجائزة جاءت في ثلاثة فروع هي «الجهات الداعمة» و «الأفراد» و»البحوث والدراسات التطبيقية»، مبيناً أن كل فائز حصل على شهادة براءة الجائزة وميدالية ومبلغ مالي . ثم أعلن أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله المعيقل نتائج الجائزة في دورتها الأولى (دورة 1434ه/2013م)، وأسفرت النتائج عن فوز سبع جهات أهلية وحكومية وأفراد ضمن فرع الجهات الداعمة، وسبعة فائزين في الفرع الثاني للجائزة وهي جوائز أصحاب المشروعات «الأفراد»، معلنا في الوقت ذاته حجب الجائزة في فرعها الثالث «البحوث والدراسات التطبيقية»، وأوضح أن الفرع الأول الذي فازت به سبع جهات خصص لجهات حكومية، أو خاصة، أو خيرية، قدمت مبادرات أصيلة ومبتكرة، موجهة للمرأة أو للشباب (من الجنسين)، من ذوي الدخول المتدنية، وأدت هذه المبادرة إلى تمكين تلك الفئات اقتصاديا أو دمجهم اجتماعيا ، أما الفرع الثاني من الجائزة الذي فاز به سبعة أفراد من الذكور والإناث موجهٌ لأصحاب المشروعات من النساء أو الشباب (من الجنسين)، من ذوي الدخول المتدنية، ممن قاموا بإنشاء مشروعات أعمال أدت إلى تمكينهم اقتصاديا واعتمادهم على أنفسهم، في حين وجه الفرع الثالث (البحوث والدراسات التطبيقية) للدراسات والأبحاث ذات الطبيعة التطبيقية التي أدت إلى أثرٍ ملموس من إحدى الجهات الحكومية أو الخيرية، وقد قرر مجلس الأمناء حجب الجائزة لعدم تلبية الأعمال المقدمة لمعايير وشروط الجائزة بناءً على توصيات اللجان العلمية بالجائزة.