يعقد معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الأولى صباح اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحافيا في مقر الجائزة بالعاصمة الرياض، يعلن من خلاله الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الأولى والتي جاءت تحت موضوع (التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب من الجنسين من ذوي الدخول المنخفضة) حيث سيعلن معالي الوزير العثيمين عن الفائزين في الفروع الثلاثة للجائزة وهي الجهات الداعمة، وأصحاب المشروعات «الأفراد»، و»البحوث والدراسات التطبيقية». وسيعقد رئيس مجلس أمناء الجائزة معالي الدكتور يوسف العثيمين المؤتمر الصحافي برفقة الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله المعيقل. وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله المعيقل أن جوائز الفائزين بجائزة صيتة قد رصد لها 4 ملايين لفرع الجهات الداعمة، و 4 ملايين لأصحاب المشروعات من الأفراد ومليوني ريال لفرع البحوث والدراسات التطبيقية. وبين المعيقل أن الجائزة تسعى لتأصيل العمل المؤسسي الاجتماعي بجميع صوره، وتطويره، وذلك من خلال تقدير المتميزين من الداعمين، وتشجيع أصحاب المشروعات من النساء والشباب من الجنسين، ودعم البحوث والدراسات والنشاطات الاجتماعية في المجالات المحددة للجائزة، كما تهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي، وتعزيز قيمه النبيلة، وتحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي، إضافة إلى إبراز دور المرأة وإسهاماتها المشرفة والإيجابية في المجالات الاجتماعية والإنسانية والخيرية والتطوعية على المستويين المحلي والدولي، موضحا أن تلك الأهداف تأتي مواصلةً لنهج صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد العزيز -يرحمها الله - في الاهتمام بمجالات العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي. كما أوضح سعادة الدكتور عبدالله المعيقل أمين عام الجائزة أن المبادرات المستهدفة بالجائزة من الجهات تنوعت في طبيعتها لتشمل أنشطة عديدة مثل برامج ومشروعات التدريب المنتهي باكتساب المهن والحرف، أو التدريب المنتهي بالتوظيف، أو التوظيف، أو دعم المشروعات الاقتصادية بالإقراض أو بالإعداد الفني والتوجيهي لتلك المشروعات، أو دعم برامج لفئات في المجتمع أو لدعم مجتمعات محلية محددة في منطقة أو مدينة أو محافظة أو غيرها ببرامج تعليمية أو صحية أو تثقيفية أو بيئية أو غيرها من البرامج التي تهدف للتمكين الاقتصادي أو للدمج الاجتماعي للفئات المذكورة. كما أضاف الأمين العام أن المستهدف من الأفراد من النساء أو الشباب (من الجنسين) لهذه الجائزة هم ممن أقاموا مشروعات خاصة بهم بغية التمكين الاقتصادي لأنفسهم وأسرهم وكسب العيش الكريم .أما الفرع الثالث فقد تم تخصيصه للدراسات والأبحاث التي ساهمت في التنمية الاجتماعية للمجتمع ككل أو لأحد المجتمعات المحلية أو لإحدى فئات المجتمع من النساء أو الشباب، بحيث تكون تلك الأبحاث والدراسات قد نتج عنها مجهودات أو أنشطة من إحدى الجهات الحكومية أو الخاصة أو الخيرية تطبيقاً لهذه الدراسة.