img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/50_268.jpg" alt=""قلب الأسد" يحقق 4 ملايين جنيه في ثلاثة أيام رغمًا عن "الإخوان"" title=""قلب الأسد" يحقق 4 ملايين جنيه في ثلاثة أيام رغمًا عن "الإخوان"" width="280" height="180" / تراجعت إيرادات افلام السينما المصرية في العيد بسبب الظروف التي تمر بها البلاد وعدم الاستقرار الواضح في الوقت الحالي، حيث ألقت الخريطة السياسية المتوترة بظلالها على حال السينما المصرية وإيراداتها. وجاء التراجع بعد إنسحاب عدد من شركات الإنتاج من السوق وتحقيق إيرادات ضعيفة مقارنة بالأعوام السابقة فى الأعياد، لا سيما وأن مُعظم الافلام غلبها طابع الكوميديا كالعادة. ورغم عدم إقبال الكثيرين على دُور العرض المصرية للسينما هذا العام في العيد والاكتفاء بالجلوس في البيت خاصة فى الليل خشية الأحداث التى تمر بها البلاد، إلا أن هناك بعض الأفلام حظيت بمتابعة وجماهرية في الثلاثة الأيام الأولى من أيام العيد، حيث حقق الفيلم السينمائي «قلب الاسد» للفنان محمد رمضان إيرادات وصلت لرقم 4 ملايين جنيه، متخطيًا فيلم «إكس لارج» للفنان أحمد حلمي ب 3 ملايين، يليهم فيلم «كلبي دليلي» الذي وصل دخله لمبلغ نصف مليون جنيه وهو للفنان سامح سليم، بينما وصل فيلم «نظرية عمتى» لمبلغ 250 ألف جنيه، وهو رقم جيد بالنسبة لأبطال العمل حسن الرداد وحورية فرغلي وهما في بداية انطلاقتهما السينمائية المطلقة. وحقق فيلم «توم وجيمي» لهاني رمزي مبلغ 200 ألف جنيه، وهو رقم قليل للغاية بالنسبة لنجم مثل رمزي، ولكن عدم الدعاية الكافية للفيلم والأحداث الملتهبة في الشارع المصري جعلته يحقق هذا الرقم الضعيف. «المدينة» رصدت حركة ارتياد دُور العرض والأفلام خلال العيد، خاصة تلك المتواجدة في منطقة وسط البلد في العاصمة المصرية، حيث يتواجد عدد كبير من دُور العرض والتي أكد عدد من العاملين بها أن الحالة غير مطمئنة للغاية، كما أن حفلات منتصف الليل تم إلغاؤها، إضافة إلى أن الحفلات أصبحت متروكة للظروف، وقد كان اللافت للنظر هو قلة عدد إرتياد الجمهور عن الأعوام السابقة وخاصة مع تواصل اعتصامات ومظاهرات «الإخوان» في الميادين المصرية والتي حجبت الكثير في البيوت خشية الاشتباكات. وعلى نفس وتيرة الأكشن التي سبق وقدّمها الفنّان الشاب محمد رمضان في أفلامه «الألماني» ومن بعده «عبده موتة»، حاز فيلمه الجديد «قلب الأسد» على أعلى نسبة مشاهدة، فيما غلب العنصر النسائى فى مُعظم الأفلام الأخرى كالفنانات غادة عبدالرازق وعلا غانم وشمس وريم البارودي. حركة ارتياد دُور العرض شهدت انخفاضاً كبيراً بسبب ما يحدث في مصر حاليًا، وهو ما يهدد صناعة السينما، إضافة إلى أن عددا كبيرا من الأفلام يخشى صناعها من طرحها في الوقت الحالي بسبب الأحداث الجارية حتى لا تلقى نفس المصير من الإيرادات المنخفضة وهذا لا يبشر بخير بالنسبة لسوق الايرادات إلا أن الأيام القليلة القادمة ستكشف عن البقية من الأفلام إلى أين وصلت.خاصة وأن هناك بعض الحفلات التي يتم إلغاؤها قبيل بدايتها، وذلك حينما تحدث اشتباكات في المنطقة المحيطة بدور العرض.