يرقد أحمد صالح في أحد المستشفيات الأهلية بمكةالمكرمه نتيجة إصابته بحمى الضنك، وفيما نفت الأمانة وجود وفيات وأن حالات الإصابة غير مقلقة، قالت وزارة الصحة إنها ترفع تقريرًا أسبوعيًا بالإصابات للأمانة وقال صالح ل»المدينة» التي زارته أمس في المستشفى: إنه بدأ يشعر بأعراض المرض منذ أكثر من أسبوعين وأبرزها ارتفاع شديد في درجة الحرارة وصداع وتقيؤ وغثيان وضعف في أطرافه وفي أحد المراكز الصحية الأهلية أوضح له الطبيب أن لديه اشتباهًا بمرض حمى الضنك وقام بتحويلي إلى أحد مستشفيات مكة وبعد صدور النتائج اتضح أنني مصاب بهذا المرض وتم تنويمي بالمستشفى لتلقي العلاج ونفى وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام مشاط وجود حالات وفاة بسبب حمى الضنك، وقال إن الحالات الحالية عادية وليست مقلقة وأكثرها حالات اشتباه، مؤكدًا أن حالة الوفاة التي أرجع سببها إلى أصابة المتوفى بحمى الضنك غير صحيحة. وأشار إلى أن الجهود مستمرة لإزالة تجمعات المياه مطالبًا بعدم ترك المياه مكشوفة حتى لا تصبح بؤرًا خصبة للتوالد. من جهته أكد الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بمكةالمكرمة فواز شيخ أن مهمة المستشفيات الحكومية تقتصر على معالجة المصابين ومعاينة المناطق الموبوءة وتوعية سكانها، مبينًا أن الإحصائيات الخاصة بحمى الضنك من اختصاصات الأمانة، وأن الشؤون الصحية ترفع تقريرًا أسبوعيًا للأمانة بأعداد المصابين. حاولت «المدينة « التواصل مع مركز مكافحة الضنك بالعاصمة المقدسة التابع لوزارة الزراعة الذي وجدته مقفلاً، وأشار بعض المحيطين به من السكان بمخطط بطحاء قريش إلى أنه مغلق منذ مدة طويلة.