انطلقت صباح أمس القافلة الطبية التي تقل الحجاج المرضى المنومين بمستشفيات المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة من نقطة انطلاقها من مستشفى الميقات العام والذين بلغ عددهم 29 مريضًا عبر سيارات الإسعاف برفقة الكوادر الطبية التي تضمنت طبيبًا وممرضًا لكل مريض وجميع المستلزمات التي يحتاجها المريض فيما تولي قيادة القافلة مدير إدارة الطوارئ والأزمات بصحة المدينةالمنورة الدكتور هاني فيض الذي أوصلها إلى مكة من جانبه قال مديرالشؤون الصحية: «نفذت خطة تصعيد 30 حاجًا مريضًا بنجاح ضمن القافلة الطبية من المنومين بالمستشفيات ممن تسمح ظروفهم الصحية بأداء فريضة الحج إلى مستشفى عرفات بواسطة 29 إسعاف تابعة لوزارة الصحة بالإضافة إلى إسعافين احتياطيين ومركبة خاصة بالتموين الطبي والإعاشة وورشة متنقلة إلى جانب سيارات مجهزة بأجهزة أوكسجين». وأضاف الطائفي أن صحة المدينة قد أكملت الإجراءات الخاصة بتفويج الحجاج المنومين بمستشفيات المدينةالمنورة إلى المشاعر المقدسة بمكةالمكرمة بالتنسيق مع فرع وزارة الحج بالمدينة والمؤسسة الأهلية للأدلاء وأمن الطرق والجوازات والشرطة والمرور وبإشراف مباشر من إمارة منطقة المدينةالمنورة فيما كان حصيل القافلة مكون من 19 رجلًا و10 نساء منقولين من مستشفى الأنصار بعدد 8 مرضى ومستشفى الملك فهد بعدد 13 مريضًا ومستشفى الميقات العام 3 مرضى ومركز القلب 3 مرضى ومستشفى أحد ومريض آخر من مستشفى الدار في حين كان أكبر المرضى يبلغ من العمر 82 عامًا فإن أصغر المرضى على متن القافلة يبلغ 31 عامًا كما أوضح الطائفي أنه تم استثناء 15 حاجًا مريضًا من القافلة نظرًا لسوء حالتهم الصحية التي لا تسمح بنقلهم. في ذات السياق شهد توقف القافلة الطبية في الميقات أثناء عقد الحجاج المرضى لنية الحج زيارة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء الدكتور يوسف بن أحمد حوالة ونائبه محمد بن علي مصلوخ اللذين ودعا مرضى القافلة الطبية بتوزيع الهدايا عليهم بالنيابة عن منسوبي المؤسسة الأهلية للأدلاء وأهالي المدينةالمنورة وعبر الدكتور حواله للمرضى عن سعادته البالغة أن كتب الله لهم آداء الفريضة فقال: «إن قطاع الرعاية الصحية بالمؤسسة الأهلية للأدلاء يتابع حالات الحجاج المرضى وقام بإنهاء كافة الإجراءات النظامية المتعلقة بالحجاج المنومين بمستشفيات المدينة بالتنسيق مع بعثات الحج والجهات الحكومية ذات العلاقة لإتمام الحجاج المرضى لنسكهم. مدير إدارة الطرق بمنطقة المدينةالمنورة العميد سمير الأسدي بيّن آليه سير القافلة الطبية حيث أوضح أن 4 فرق تابعة لأمن الطرق رافقت القافلة الطبية أثناء إنتقالها إلى مكةالمكرمة في مقدمة القافلة ومنتصفها ومؤخرتها بسرعة 80 كيلومتر في الساعة والحرص على الحفاظ على الفواصل الطولية بمسافة 6 أمتار بين المركبات للحفاظ على سلامة المرضى وأضاف الأسدي: «إن أمن الطرق نسقت مع إدارة أمن الطرق بمنطقة مكةالمكرمة لاستلام القافلة الطبية وإيصالها إلى وجهتها في المشاعر المقدسة هذا وقدم الأسدي شكره لجميع الجهات التي شاركت في القافلة الطبية مؤكدًا أن الجميع التزم بقواعد السلامة».