انطلقت أمس من أمام مستشفى الميقات في المدينةالمنورة، قافلة من إسعاف وزارة الصحة ومركبات مساندة لتصعيد الحجاج المرضى المحتجزين في مستشفيات الملك فهد، الأنصار، أحد، ومستشفى الميقات ممن تسمح لهم أوضاعهم الصحية بأداء فريضة الحج. وأبلغ «عكاظ» مدير الصحة في المنطقة الدكتور عبد الله الطائفي أن إدارته أعدت قافلة طبية تضم 33 سيارة إسعاف مزودة بالأجهزة الطبية والكوادر الطبية والتمريضية، إضافة إلى حافلتين إحداهما للإعاشة والتموين والأخرى لنقل المرضى من أصحاب الحالات المستقرة، إلى جانب سيارات مجهزة بأجهزة أوكسجين ترافق القافلة حتى وصولها إلى المستشفى العام في عرفات. وأضاف الطائفي أن عدد المرضى المنقولين على القافلة يبلغ 39 مريضا ومريضة من إجمالي عدد الحجاج المنومين في المستشفيات وعددهم 66. وتشمل القافلة سيارتي إسعاف احتياطية وورشة متنقلة وحافلتين، ويتم نقل كل مريض في سيارة إسعاف مجهزة طبيا ويرافق كل حالة طبيب وممرض أو ممرضة حسب جنس الحالة. مشيرا إلى أن القافلة سيرت بالتنسيق مع وزارة الحج، المؤسسة الأهلية للأدلاء، أمن الطرق، الجوازات، والشرطة. وقال الطائفى إن المرضى المنقولين من 17جنسية تشمل باكستان، نيجريا، موريتانيا، السودان، تركيا، الهند، تونس، بنجلاديش، إندونيسيا، الأردن، مصر، أفغانستان، أمريكا، اليمن، عمان، روسيا وكينيا. من جهته، أوضح رئيس مجلس المؤسسة الأهلية للأدلاء الدكتور يوسف أحمد حوالة، أن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج، أصدر تعليماته بتمكين من تسمح لهم أوضاعهم الصحية بأداء فريضة الحج تحت إشراف وتجهيز طبي. مشيرا إلى أن المؤسسة بادرت بتأمين كل ما يلزم الحجاج المرضى من احتياجات. في الأثناء، أوضح المشرف على الرعاية الصحية والإرشاد في المؤسسة الأهلية للأدلاء محمد عزب أن بعض الحجاج من جنسيات مختلفة تخلفوا عن أداء الفريضة، واستدعت حالتهم الصحية بقاءهم تحت الملاحظة الطبية بسبب مضاعفات معاناتهم الصحية المزمنة، كما تم التنسيق مع المديرية العامة للشؤون الصحية في المدينةالمنورة لتوفير أطقم طبية وسيارات إسعاف مجهزة بالكامل، إضافة إلى تقرير مفصل لكل مريض وكمية علاج تكفي لمدة يومين، حتى تتم متابعته من قبل الوحدات الصحية في مكةالمكرمة، مشيرا إلى أن بعض الحجاج خرجوا من المستشفيات بعد أن أتم الله عليهم نعمة العافية، والبعض منهم ما زالوا يخضعون للعلاج.