علمت «المدينة» من مصادرها أنه سيتم الانتهاء خلال 24 شهرًا من أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف والتي وضع حجر الأساس لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود الاثنين الماضي و أن أكبر صفّ للصلاة في العالم سيكون في المسجد النبوي الشريف عقب التوسعة حيث سيصل طوله إلى نحو 1300 م فيما ستصل إجمالي مساحة المسجد النبوي الشريف الى مليون وعشرين ألف متر مربع وستصل مساحة التوسعة الى أربعة أضعاف ونصف بالنسبة للبناء الحالي للمسجد النبوي الشريف ، وسيتكون مشروع التوسعة الجديد من 3 كتل رئيسية ، الأولى كتلة أمامية من جهة القبلة وتبلغ مساحاتها تقريبًا ضعفي البناء الموجود حاليًا وكتلة غربية بمساحة المسجد الحالي وكتلة وسطية بين الشرقية والغربية تعادل نصف مساحة المسجد الحالي وسينشأ خلال التوسعة الجديدة المحراب الرابع في تاريخ المسجد النبوي الشريف بعد محراب الرسول صلى الله عليه وسلم في الروضة الشريفة ويقع المحراب على يسار المنبر والمحراب العثماني في حائط المسجد القبلي وهو الذي يصلي فيه الإمام الآن والمحراب السليماني وكان يعرف بالمحراب الحنفي وهو غربي المنبر. كما سيتم في التوسعة الجديدة إنشاء دور ثانٍ للتوسعة القديمة للمسجد النبوي الشريف كما جاءت التوسعة الجديدة من جهة الغرب اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم كما أنها التوسعة الثانية من جهة الجنوب بعد توسعة سيدنا عثمان رضي الله عنه كما سيتم إنشاء نحو 12 منارة يصل طولها لأكثر من مرة ونصف للمنارات الحالية للمسجد النبوي الشريف وراعت التوسعة الجديدة إبقاء الساحة أمام الروضة الشريفة للاستفادة منها في حركة السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه من خارج البناء كما هو حاليًا للتخفيف من الازدحام في داخل البناء وذلك من خلال إبعاد مبنى الكتلة الأمامية عن هذا الموقع كما راعت الجوانب الشرعية بقاء قبر الرسول صلى الله عليه وسلم خارج التوسعة لكي لا يتوسط المصلين إضافة إلى عدم التوسع شرقا لكي لا يستقبل المصلّون البقيع.