وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالبدء فورًا في تنفيذ مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف الذي وضع حجر أساسه يوم أمس الأول. صرح بذلك وزير المالية د. ابراهيم العساف، وقال إن المسجد النبوي سيستوعب 1.8 مليون مصلٍّ بعد التوسعة، مشيرًا إلى أنه روعي في التصميم سرعة الوصول إلى الروضة الشريفة من عدة جهات في المسجد. وأكد أن المواقع التي سيتم نزع ملكياتها لصالح المشروع والعناصر المرتبطة به سيتم الإعلان عنها لاحقًا، وأن مشروع التوسعة سيشمل كامل متطلبات الخدمات المساندة والمشاركة. من جهته أوضح مصدر مطلع أن المشروع الحالي يتضمن إنشاء 12 منارة ومحراب جديد ونقل المحراب الحالي، والإبقاء على الساحة الموجودة أمام الروضة الشريفة للاستفادة منها في حركة السلام على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. وأضاف المصدر إن التوسعة الجديدة، التي تصل إلى 4 أضعاف ونصف التوسعة الحالية، تتضمن أيضا إنشاء دور ثانٍ للتوسعة الجديدة.