هل سمعت أنشودة شيخ الإسلام؟ ولكنها من الشعر المنثور؛ لأن العبيد لا يفهمون إلا الشعر الحر. أنا جنتي وبستاني في صدري، أنى سرت فهي معي، أنا قتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة، وسجني خلوة. كتب القصيمي عن ابن تيمية في (صراع بين الإسلام والوثنية) لكن ابن تيمية أصيل والكاتب عميل؛ لأنه وارد بترومكس، ومن فصيلة كارل ماركس (آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ) واحسرتاه على السبورة، والطبشرة، والملعب، والكورة . أأشقى به غرساً وأجنيه ذلة إذاً فتباع الجهل قد كان أحزما ولو أن أهل العلم صانوه صانهم ولو عظموه في النفوس لعظما • قال الحجاج لعجوز: والله لأقتلن ابنك ، قالت العجوز: لو لم تقتله مات! وهذا من ذكاء العجوز، ولكن الظلمة لا يفهمون الرموز! (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ). • أرسلنا شاعرنا في المربد ليغرد فعربد، ظننا أنه بالدين سوف يجول ويصول ،فذهب قليل الحياء يسب الرسول. نبهناه فما أدرك ؛ لأن الرجل مجمرك: (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً). • شعراء مدحوا صدام قبل الغزو، وذموه بعده، قلنا: كشفناكم يا أوباش، (الولد للفراش). هؤلاء لا ينفع فيهم الوعظ؛ لأن المنافقين بعضهم من بعض. • قاتلوا موشه ديان في حزيران، فهربوا كالفئران؛ لأنه لم يحضر المعركة سيف الله أبو سليمان. وأطفأت شهب الميراج أنجمنا وشمسنا وتحدت نارها الخطب وقاتلت دوننا الأبواق صامدة أما الرجال فماتوا ثم أو هربوا • قيل للرسمي: ألا تحج البيت العتيق؟ فأنشد بنغمة العاشق: حجي إلى الباب الجديد وكعبتي الباب العتيق وبالمصلى الموقف والله لو عرف الحجيج مكاننا من زندروز وشعبه ما عرفوا أو شاهدوا زمن الربيع طوافنا بالخندقين عشية ما طوفوا زار الحجيج منى وزار ذوو الهوى جسر الحسين وشعبه واستشرفوا ورأوا ظباء الخيف في جنباته فرموا هنالك بالجمار وخيفوا أرض حصاها جوهر وترابها مسك وماء المد فيها قرقف أقول لهذا: أما سمعت بدار قيل فيها: (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ). وعند ابن ماجه: (ألا مشمر للجنة ، فإن الجنة والذي نفسي بيده نور يتلألأ، وقصر منيف، وشجرة تهتز). الخطاب كثيرون، ولكن المهر غالٍ، من صفات الخاطب: أن يرنم في السحر، وكثير من الخطاب ينام عن صلاة الفجر. ومن صفاته أن يقدم مهجته حلية للخطوبة، وبعضهم يبخل بدرهمه! ثمن المجد دم جدنا به فاسألوا كيف دفعنا الثمنا واسألوا ماذا فعلنا في الوغى يوم هال الهول فينا ودنا الذبح للعاشق في سبيل معشوقه: برد وسلام.