بيع علني للتذاكر .. وابتكار جديد نظرات للجماهير .. تسلق الأسوار وسط غياب أمني ..ومسابح ومياه وعناق جماهيري أهلاوي اتحادي تحول محيط استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة وقبل مواجهة الاتحاد والأهلي ضمن دوري زين إلى مزاد علني لبيع التذاكر علنًا، في محاولة من البعض للربح، مستغلين محاولات الجماهير لحصول على تذكرة على أمل اللحاق بالديربي من المدرجات، مهما كان الثمن، حيث يتولى بعض العاملين الآسيويين عمليات البيع ووصل سعر التذكرة ما بين 200 إلى 350 ريالا وحسب الزبون. المدينة تابعت التطورات عن قرب وتحدثت مع أحد بائعي التذاكر ورفض التصوير وقال أؤكد لكم أن الحصول على التذاكر الآن أسهل من زمان وقال نحن نستغل وجود السماح بتذكرتين حيث أحضر إخواني وأبناء عمومتي ونسجل أسماءنا ونحصل على كمية كبيرة تصل إلى ثلاثين تذكرة ونبيعها بالأسعار قبيل المباراة بساعات وبالأسعار التي نريدها. تسلق الأسوار ساهم غياب رجال أمن الملعب ( التابعين لإحدى الشركات ) قبل المباراة بوقت كاف، في قيام بعض الجماهير بتسلق الأسوار الخارجية للاستاد والقفز إلى الداخل، وينتظرون حتى فتح البوابات الداخلية للملعب، ويندسون وسط الزحام إلى المدرجات، ورصدت ( المدينة ) بعض الباعة يقفزون الأسوار حاملين كراتين الماء والفصفص لبيعها في المدرجات. الجماهير و الأعلام الجماهير الاهلاوية الاتحادية التي بدأت تتوافد في ساعات مبكرة إلى الاستاد بتقاليعها وأعلامها، شعلت الحماس مبكرا، خاصة أن كلا منهما كان يحمل شعارات ناديه المفضل أو يرتديها، ولعل ما لفت النظر أن أحد المشجعين ارتدى ثيابا كاملة باللون الأخضر وعليها شعارات النادي الأهلي.والطريف أن هذا المشجع شارك مشجعين اتحاديين في صورة جماعية لهم وهم يحملون علما اتحاديا يطالبون لاعبي فريقهم بالعودة إلى مستواهم المعروف . الشمس الحارقة والماء بعض الجماهيربدأت تقاوم حرارة الشمس بشراء الماء البارد لتفادي الحرارة، مما خلق سوقا رائجة لباعة الماء، بعد أن رفعوا سعر قارورة الماء من الحجم الصغير جدا إلى ريال. نظرات ومسابح أحد الباعة عرض لأول مرة نظارات شمسية على الجماهير بأسعار زهيدة،( النظارة بعشرة ريالات) مما دفع الجماهير إلى الإقبال على نظاراته. أثناء تجولنا شاهدنا عمال الملعب وهم يقومون بتجهيز منافذ جديدة بسور الملعب لبيع التذاكر للقضاء على التكدس الذي يحدث على المنافذ الموجودة حاليا، وتقرر أن يتم فتح عشة منافذ جديدة بسور الملعب، خاصة بعد المعاناة التي يلاقيها الجمهور من زحام وتكدس أمام المنافذ الحالية، خاصة في المباريات الكبيرة. المدينة شاركت العمال والتقطت صورا خاصة للشبابيك والعمال أثناء العمل.