تتربص حفر الموت بالمارة داخل وخارج محافظة أملج هذه الحفر تكمن في الآبار المكشوفة وحجمها صغير، كما أن عدم وجود علامات دالة على وجودها هو مكمن خطرها. وهناك بئر كبيرة مكشوفة تقع مقابل حي المقرح شرق أملج 7 كلم، كذلك تشكل خطر كونها مهجورة ولا يستفاد منها ولا حارس عليها ولا حاجز، ويبلغ عمق البئر 12 متر وقطرها 5م وارتفاعها عن سطح الأرض متر واحد، فهم لا يعرفون صاحبه. كذلك هناك آبار إرتوازية قامت بعملها بلدية أملج من أجل ري مناطق التشجير في الجزر الوسطية بين الطرق وموقعها جنوب شرق الدوار الواقع بجوار قصر الجزيرة وحتى نهاية الطريق المزدوج المؤدي إلى المقرح. وناشد عبدالله المرواني وفيصل السميري وطلال العنزي ومحمد الجهني الجهات المسؤولة معالجة خطورتها في أسرع وقت بتغطيتها وعمل سياج حولها لحماية المارة، مؤكدين أن وجود مثل هذه الآبار بالقرب من الطريق له مخاطر جمة، ومستغربين من تجاهل الجهات المعنية لها ولخطورتها، سواء كان ذلك بالتعامل معها بطريقة جيدة من خلال ردمها، أو إجبار صاحبها على تغطيتها بطريقة آمنة. أفاد الدفاع المدني ل «المدينة» أنه تمت مخاطبة جهات الاختصاص في أملج عن الآبار ووضعها الحالي، وتمت الإفادة بأن تلك الآبار أملاك خاصة للمواطنين وفيها صكوك شرعية. وقال المصدر: إن الجهة التي تمت مخاطبتها ذكرت أنه تم تكليف المواطنين الذين يملكون تلك الآبار بتصحيح أوضاعها لحماية المواطنين من خطر السقوط فيها وبعض الآبار لا يُعرف صاحبها. وأضاف: إن دور الدفاع المدني في مثل هذه الحالات يكون بتوعية المواطنين بمخاطرها والتحذيرات المستمرة بجميع الوسائل الممكنة والطرق المتبعة في ذلك.