انتظروا كارثة ونسأل الله عز وجل أن لا تقع ، فكم وجهنا نداءات المواطنين إلى المسئولين بخطر الآبار المكشوفة بأملج وأن خطر بعضها يكمن في كونها مكشوفة وحجمها صغير وعدم وجود علامات دالة على وجودها هو مكمن خطرها , فهناك بئر كبير مكشوف يقع في الجهة المقابلة لحي المقرح من الشمال يشكل خطر كونه مهجور ولا يستفاد منه ولا حارس عليه ولا حواجز على الأرض كذلك يبلغ عمق البئر 12 متر وقطره 5 أمتار وارتفاعه عن سطح الأرض متر واحد , فلا عذر للجهات المسئولة كونهم لا يعرفون صاحبه فعند حدوث كارثة لا سمح الله فسوف يتحملون المسئولية أمام الله أولاً ثم المجتمع فلا عذر لهم كونهم لا يعرفون صاحبه أضف الى ذلك أن هناك آباراً ارتوازية قامت بعملها بلدية أملج من أجل ري مناطق التشجير في الجزر الوسطية بين الطرق وموقعها جنوب شرق الدوار الواقع بجوار قصر الجزيرة وفي نهاية الطريق المزدوج المؤدي إلى المقرح . وناشد المواطنون الجهات المسئولة معالجة خطورتها في أسرع وقت بتغطيتها وعمل سياج حولها لحماية المارة مؤكدين أن وجود مثل هذه الآبار بالقرب من الطريق له مخاطر جمة ، ومستغربين في ذات الوقت تجاهل الجهات المعنية لها لخطورتها سواء كان ذلك بالتعامل معها بطريقة جيدة من خلال ردمها أو إجبار صاحبها على تغطيتها بطريقة آمنة .
من جهته أكد مصدر للدفاع المدني ل"صحيفة أملج" أنه تمت مخاطبة جهات الاختصاص في أملج عن الآبار ووضعها الحالي وتمت الإفادة بأن تلك الآبار أملاك خاصة للمواطنين وفيها صكوك شرعية، وقال المصدر إن الجهة التي تمت مخاطبتها ذكرت أنه تم تكليف المواطنين الذين يملكون تلك الآبار بتصحيح أوضاعها لحماية المواطنين من خطر السقوط فيهاوأضاف : إن دور الدفاع المدني في مثل هذه الحالات يكون بتوعية المواطنين بمخاطرها والتحذيرات المستمرة بجميع الوسائل الممكنة والطرق المتبعة في ذلك .
أحد الآبار المكشوفة شمال حي المقرح
بئر ارتوازي تابع لبلدية أملج مكشوف على طريق المقرح