رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فيلسوف وسياسي واقتصادي تخرج من جامعة أوكسفورد العريقة، ثم انضم إلى حزب المحافظين بإدارة البحوث وأصبح المستشار الخاص لنورمان لامونت ومن ثم لمايكل هوارد. كما كان مدير شؤون الشركات في شركة كارلتون للاتصالات لمدة سبع سنوات. وجاء ترشحه أول مرة لعضوية البرلمان في عام 1997 وذلك عن دائرة ستافورد لكنه خسر في الانتخابات، ثم عاد وترشح فى عام 2001 عن دائرة ويتني، واستطاع تحقيق الفوز. ثم بزغ نجمه بسرعة ليصبح رئيسًا لتنسيق السياسات خلال الحملة الانتخابية لعام 2005. ثم انتخب قبل نهاية العام رئيسًا لحزب المحافظين، وأصبح بحكم ذلك زعيمًا للمعارضة إلى أن استطاع أن يفوز في الانتخابات وأن يتولى رئاسة الحكومة. وبعد ظهور نتائج الانتخابات البريطانية لعام 2010 والتي أظهرت تقدم حزب المحافظين على حزب العمال الحاكم لكن مع عدم حصوله على الغالبية المطلقة التي تؤهلة لتشكيل حكومة بشكل تلقائي أعلن عن رغبته في التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة مع حزب الديمقراطيين الأحرار الذي جاء في المرتبة الثالثة في الانتخابات وبعد استقالة رئيس الوزراء العمالي جوردون براون من منصبة في 11 مايو 2010 والاتفاق بين حزبي المحافظين والديمقراطيين الأحرار على تشكيل ائتلاف حاكم يتمتع بأغلبية برلمانية عينته الملكة إليزابيث الثانية رئيسًا للوزراء وبتوليه رئاسة الوزراء في سن الثالثة والأربعين صار أصغر من تولى منصب رئيس الوزراء منذ عهد روبرت جنكنسون الذي تولى الحكم عام 1812. ويقول دفتره العائلي: إنه تزوج فى عام 1996 من سامانثا شيفيلد (سامانثا كاميرون)، ولديهما من الأبناء: إيفان ريجنالد إيان (ولد بعام 2002، وتوفي بعام 2009 ونانسي غوين (ولدت بعام 2004). وآرثر إلوين (ولد بعام 2006). وفلورينس (ولدت بعام 2010[4]).