تفاعل الشباب العربي والخليجي على تويتر مع انعقاد القمم الثلاث في مكةالمكرمة، وأكدوا أن السعودية خير من يجمع العرب والمسلمين على الخير. وحفل موقع تويتر بالتغريدات المواكبة لقمم مكة الثلاث. فقد غرّد أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية، قائلًا: «سلسلة القمم الخليجية والعربية والإسلامية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية تؤكد أن الموقع والموقف والذي تمثله الرياض يحمل في طياته العقل والاتزان الذي نتطلع إليه في المنطقة، نستبشر خيرًا حين تبادر السعودية وندعم سعيها وجهدها وتوجهها». تتابع التغريد على أكثر من وسم، أكثرها انتشارًا «قمم_مكة_الثلاث و»قمم_مكة «و#قمة مكة و»قمة_مكة_العربية_الخليجية و»قمم_مكة_المكرمة» من غير السعودية؟ غرّد عبد العزيز بن سليمان الحسين فقال: «في أطهر البقاع وأعظم الليالي يجتمع قادة العالم الإسلامي بدعوة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. إنها المملكة العربية السعودية، قلب العالم العربي والإسلامي النابض بالخير، وركيزة الأمن والاستقرار فيه، ومصدر القوة المدافعة عن المسلمين. وفق الله القادة لما فيه خير أوطانهم». وقال مفرح الشقيقي في تغريدته: «نصبح ونمسي على وطنٍ كبير يجمع العالم في رحابه، ويصدِّر المحبة والقوة والسلام لكلِّ الدنيا». أما عبد الجليل السعيد فغرّد: «قمم مكة الثلاث تعكس بوضوح قدر السعودية كدولة عظمى في العالم».ونشرت المغردة الكويتية خولة مبارك الحساوي صورة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وغردت: «دمت لنا فخرًا يا حكيم العرب.. والدنا وعزوتنا الشيخ صباح الأحمد الصباح. اللهم احفظ الكويت والسعودية وبلاد المسلمين كافة من شر الحاسدين والحاقدين وأهل الفتن». وغرّد خالد المخضبي: «هل يوجد دولة بالعالم غير المملكة العربية السعودية تستطيع تدعو إلى قمم مكة الثلاث مع ضمان أعلى تمثيل، وكذلك هل يوجد دولة إسلامية تستطيع إنشاء حلف عسكري غيرها؟». صف واحد قال بندر عطيف: «جرائم إيران ضد المملكة تاريخيًا.. فهل هناك عاقل يصفها بالشرف!!! آن الآوان لتدفع طهران ثمن تدخلاتها في شؤون الدول ودعمها للجماعات الإرهابية واستهداف المدنيين والملاحة الدولية والاقتصاد العالمي». وغرّد حساب مدينة الملك سعود الطبية: «كلنا مع قيادتنا صفًا واحدًا، معاهدين الله ثم القيادة ببذل الغالي والنفيس من أجل الوطن وقيادته، شاكرين الله العلي القدير على نعمة الأمن والأمان، وداعينه سبحانه بأن يوفق خادم الحرمين وسمو ولي عهده لكل خير، ولكل ما فيه رفعة الوطن والأمتين العربية والإسلامية». الكلمة اليوم للكبار أما فيصل المطيري فغرد قائلًا: «على جميع نافخي الكير والجهلاء والحمقى والصحفيين المأجورين الصمت، فالكلمة اليوم للكبار في قمة الصلح ولم الشمل وتوحيد الكلمة، لا كلام ولا رأي بعد كلمتهم عند انتهاء القمم. نسأل الله أن يوفقهم ويوحد صفوفهم ويجمع كلمتهم لمواجهة الأخطار التي تواجه هذه الأمة». شرف المكان والزمان والرعاية وغرّد سليمان المالكي: «شرف المكان، وشرف الزمان، وشرف الرعاية من قائد العالم الإسلامي وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله، تنعقد القمم الثلاث، وأمام هذا الطوفان البشري الهائل في بقعة صغيرة من الأرض، وأنت تحس بالأمن وتمتلئ روحك بالطمأنينة، فهذا تصديقًا للوعد الإلهي (من دخله كان آمنًا)».