قدم الرئيس الإندونيسي «جوكو ويدودو» شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على الجهد المبذول من قبل المملكة العربية السعودية لإقامة مشاعر الحج، واستضافة أكثر من 200 ألف إندونيسي حاج. جاء ذلك خلال لقائه رئيس الوفد السعودي المشارك في دورة الألعاب الآسيوية صاحب السمو الملكي، الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، أمس السبت في مدينة جاكرتا بحضور رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية، الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، ومدير الوفد الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جاكرتا أسامة الشعيبي. ونقل سمو رئيس الوفد خلال اللقاء تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين لدولة إندونيسيا حكومةً وشعبًا، على إقامة دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة، وحسن الحفاوة والاستقبال، متمنيًا لهم التوفيق في استضافة الدورة. وكانت دورة الألعاب الآسيوية ال18 قد افتتحت أمس على ملعب غيلورا بونغ كارنو في جاكرتا. وحضر حفل الافتتاح الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وعدد من المسؤولين السياسيين من الدول ال45 الممثلة في الدورة، التي تعد الثانية من حيث الحجم ضمن الأحداث المتعددة الرياضات، بعد الألعاب الأولمبية. إلى ذلك، دخل العلم الكويتي إلى حفل الافتتاح مرفوعًا من عيسى الزنكوي المشارك في منافسات رمي القرص. وهي المرة الأولى التي يتمكن فيها الرياضيون الكويتيون من المشاركة تحت راية بلادهم، منذ الإيقاف الذي فرض على البلاد في أكتوبر 2015 من اللجنة الأولمبية الدولية، على خلفية التدخل السياسي في الشأن الرياضي. وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية الخميس رفعًا مشروطًا لهذا الإيقاف، على أن يكون تثبيته رهن استكمال خطوات الحد من التدخل الحكومي، والمضي في خريطة الطريق، التي تم الاتفاق عليها بين السلطات المحلية واللجنة. وأشارت صحيفة «القبس» الكويتية، السبت إلى أن نحو 40 رياضيًّا سيشاركون في دورة الألعاب التي تقام في جاكرتا ومدينة باليمبانغ، وتستمر حتى الثاني من سبتمبر المقبل. وشهد حفل الافتتاح أداءً من نحو 1500 راقص وراقصة بالأزياء التقليدية، قبل أن يبدأ دخول الوفود. ولاقى دخول الوفد الكوري المشترك ترحيبًا واسعًا في الملعب، علمًا أن عدد رياضيي البلدين الذين سيشاركون يناهز الألف. ويقدر عدد المشاركين في الدورة بنحو 18 ألف رياضي وإداري. وهي تقام وسط إجراءات أمنية مشددة، يشارك فيها نحو 40 ألف عنصر، وتأتي في أعقاب سلسلة من الهجمات «الإرهابية» التي تعرضت لها البلاد، ومنها اعتداءات ضد كنائس في مايو، أدت لمقتل 13 شخصًا على الأقل.