أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، قرار حزب الليكود الإسرائيلي الحاكم، تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس. وقال «عباس» بحسب بيان موزع، إن استراتيجية الحكومة الإسرائيلية تقوم على «إنهاء الوجود الفلسطيني، وفرض مشروع إسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية». وأضاف: إن القرار يعد «عدوانا غاشما على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته». من جهته قال أحمد الطيبي، النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، إن قرار حزب» الليكود»، العمل على ضم المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية إلى إسرائيل، يفتح الطريق لإقامة «الدولة الواحدة».وقال رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة في تصريح أمس إن «تصويت الليكود، الحزب الحاكم، لضم المستوطنات إلى إسرائيل هو إمعان في قتل فكرة حل الدولتين، وفتح الطريق أمام نقاش حقيقي لفكرة (الدولة الواحدة) وبالتالي الحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة». ورأى الطيبي أن ما يجري فعليا هو تطبيق «نظام الابرتهايد (الفصل العنصري) مع حقوق عليا لليهود وانعدام الحقوق للعرب». وأضاف الطيبي: «حتى وإن لم تكن هناك صبغة رسمية للقرار، فإننا نتحدث عن قرار للحزب الحاكم الذي ينتمي له بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي)». وأضاف: «يجب أن يحثّ هذا القرار الخطير المجتمع الدولي على وقف تآمره وتخاذله في مواجهة الاحتلال والابرتهايد (نظام الفصل العنصري) الإسرائيليين وأضاف الطيبي: «ما كان لهذا القرار أن يتم لولا انتخاب الإدارة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب، وقراره بشأن القدس وتبنيه لرواية الاحتلال بالكامل».