اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية في بيان لها أمس، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لثماني وسائل إعلام وشركات إنتاج، وسرقة معداتها، بحجة التحريض، قمة الإرهاب والقرصنة. وذكرت الوزارة أن الإرهاب الحقيقي هو استمرار الاحتلال والاستيطان، وإطلاق اليد للتحريض والتطرف والتمييز العنصري. كما وجهت نداءً عاجلاً إلى مجلس الأمن، والاتحاد الدولي للصحفيين؛ لتوفير الحماية للإعلاميين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية. من جهة أخرى، قال يوري أفنيري الصحفي والناشط الإسرائيلي المعروف في حركة السلام الآن، في افتتاحية صحيفة «هآرتس» العبرية أمس، إنه ينبغي على إسرائيل في أي اتفاق تبرمه مع الفلسطينيين، مستقبلاً القبول بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وذرياتهم، وأنه لا يمكن لأي زعيم فلسطيني أن يوافق على توقيع اتفاق لا يتضمن هذا الشرط.