اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لثماني وسائل إعلام وشركات إنتاج، وسرقة معداتها، بحجة التحريض، قمة الإرهاب والقرصنة. وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم أن إغلاق شركات إنتاج إعلامية في رام الله، ونابلس، وبيت لحم جريمة بحق الإعلام الوطني، وتكريس لنهج الإرهاب الذي تمارسه دولة الاحتلال، في وقت تدعي أن منابرنا "تحريضية". وفندت الوزارة، إدعاءات جيش الاحتلال بأن هذه الحملة تأتي في إطار جهود الإحباط الشامل لاستهداف معالم الإرهاب المختلفة ومن بينها التحريض. وذكرت الوزارة أن الإرهاب الحقيقي هو استمرار الاحتلال والاستيطان، وإطلاق اليد للتحريض والتطرف والتمييز العنصري. كما وجهت نداءً عاجلاً إلى مجلس الأمن، والاتحاد الدولي للصحفيين، لتوفير الحماية للإعلاميين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية ، وملاحقة مسؤولي الاحتلال المتورطين في العدوان على فضائنا وأثيرنا في كل المحافل.