بدد سفير دولة فلسطين ممثل السلطة الفلسطينية بالمملكة العربية السعودية مصطفى هاشم الشيخ ديب كل الشائعات وما تردد حول توقف أعمال اللجنة الشعبية لمساعدة ورعاية أسر شهداء فلسطين والتي تتخذ من العاصمة الرياض مقراً لها.. وأكد في تصريح خص به «الجزيرة» أن اللجنة لا تزال تواصل أعمالها ونشاطاتها وتنفيذ برامجها الخيرية والإنسانية ومستمرة في تقديم ومد يد العون والمساعدة لصالح خدمة أسر ومجاهدي فلسطين. واستبعد السفير الفلسطيني في ذات الإطار أي توجه في إيقافها أو إعادة هيكلتها أو تغير نظامها.. ونشاطاتها وبرامجها المناطة بها.. خصوصاً بعد تداعيات 11 سبتمبر والاتهامات التي وجهت و طالت العديد من الهيئات والمؤسسات الإسلامية والجمعيات الخيرية بأنها تدعم وتساند الإرهاب.. وفي السياق ذاته قلل السفير الفلسطيني تأثر سير أعمال اللجنة بالأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة أو بالتغييرات الجديدة التي طرأت على الحكومة الفلسطينية. مجدداً تأكيده بأن اللجنة مستمرة وماضية في دعم ومساندة أسر الشهداء الفلسطينيين والشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة منذ تأسيسها وحتى الآن دون توقف.. تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الشعبية لرعاية ودعم أسر مجاهدي فلسطين يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وكانت قد تأسست في عام 1967م و مقرها الرئيسي في الرياض ويتبع اللجنة العديد من الفروع بمناطق المملكة.. وتضطلع بدور إنساني نبيل وبأعمال خيرية جليلة من خلال استقبال التبرعات المادية من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين بالمملكة.. ومن أهل الخير لتتولى اللجنة مهام تحويل المبالغ المالية التي تلقتها وتحويلها إلى مستحقيها بأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.. رئيس اللجنة.. وكان لجهود سموه المستمرة الأثر الفاعل والكبير في مواصلة أعمالها الخيرية ونشاطاتها الإنسانية لصالح الفلسطينيين. وقد قدمت اللجنة الشعبية لرعاية ومساعدة أسر مجاهدي فلسطين منذ تأسيسها وحتى الآن أكثر من «ملياري» ريال وقد كان لها دور رئيسي في رعاية أسر الشهداء الفلسطينيين وتقديم كافة أنواع الدعم من خلال لجان شكلت لهذا الغرض لتتولى حصرهم وإيصال التبرعات المادية لهم.