قبل اربعة عقود ونيف من السنين عندما شمر شيخ الرياضيين عن ساعديه وهو في عنفوان شبابه بين تلك الازقة والممرات الضيقة ومعه ثلة من الرجال يحملون احلاماً محدودة وتطلعات وطموحاً متواضع كتواضع جيلهم انذاك ليعلن عن نشأة ناد يجمعون فيه تلك الامال المحدودة لمجرد اشباع رغباتهم وهوايتهم بصورة اكثر تقنيناً ليجمعوا بين اسواره تلك المواهب المتناثرة بين اتربة وغبار تلك الازقة. ترى هل كان شيخ الرياضيين حينها يدور في ذهنه ان تلك الطموحات والاحلام ستصل لما وصلت إليه الان وتحقق تلك الانجازات المتوالية التي جعلت من ذلك النادي محدود الإمكانات آنذاك زعيماً ببطولاته وانجازاته العظيمة التي نصبته الان في زعامة الاندية المحلية وهل كان يعلم بان هذا النادي الصغير سيصل لماوصل اليه الان وصاحب اكبر سجل من البطولات المحلية ببطولاته الثماني والعشرين وبطولته الاخيرة التي تضاهي في قيمتها سابقاتها جميعاً. وهل كان يعلم ذلك الشاب اليافع حينها بان هذا النادي الصغير سيذيع صيته ليمتد ببطولاته تلك ويتخطى الخليجية والعربية ليصبح الفريق الاوحد في قارته الذي يجمع بطولاته الثلاث على السواء,, حتماً لم يكن يدر بخلده كل هذه التصورات حينها, ولكن لانه الزعيم,, الزعيم الذي أكد زعامته بالفعل بتلك البطولات المتلاحقة والانجازات المتوالية,, لم يكن زعيماً لانه الاول بين اقرانه من الاندية المحلية تحقيقاً للبطولات فقط,, وليس زعيماً لانه اضاف الخليجية ومن بعدها العربية الى دولاب بطولاته المزدحم,, وليس لأنه الوحيد الذي حصد بطولات اكبر القارات ولكنه الزعيم الذي جمع المجد من اطرافه والزعيم الذي اكد زعامته تلك بحصده لجميع كؤوس الملوك, الموحد عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه سعود وفيصل وخالد والفهد خادم الحرمين الشريفين. ,, الزعيم الذي اختصر القرن في نصف قرن من الزمان يحق له ان يهنأ فبطولاته تلك كفيلة بان تجعله الزعيم وان تصنع منه ذلك الهيلمان الكبير بشعبية جارفة ونجوم لا تأفل وبطولات لاتنحصر. وللمجد عنوان آخر نعم فالبطولة الاخيرة والكأس الاخيرة التي تحققت للزعيم ليست كغيرها من الكؤوس كأس بمائة كأس,, كأس سيحتاج من يريدها الى مائة عام من الانتظار,, الى مائة عام من البحث,, الى مائة عام أخرى ليصل الىماوصل اليه الهلال,, حقاً انه مجد عظيم بحجم عظمة من حققه. ,, يحق للهلاليين ان يفرحوا ويحق لهم ان يتفاخروا بتلك البطولات وتلك الانجازات وتلك النجوم الساطعة في سماء البطولات والذهب الذي لايصدأ. ليتنا جميعاً جلوي ,, يوماً بعد يوم يثبت سمو الامير جلوي بن سعود انه رياضي بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى! فبعد حصول الهلال على بطولة كأس المؤسس كان لحسن الحظ ان هاتفت سموه من الجريدة,, وبينما نحن نتبادل التحايا, كنت متردداً ان اسأله عن مشاعره بهذه المناسبة كون الفريق البطل هو المنافس التقليدي للنصر وسموه احد اعضاء شرفه لانني حقيقة لم اكن اعلم انه يحمل تلك الروح الرياضية الحقيقية للمنافسة الشريفة فإذا به يفاجئني بأن انقل التهنئة الخالصة الى الهلاليين عبر الجريدة على هذا الانجاز الكبير والمستحق له, ولم يكتف سموه بتلك التهنئة فحسب فأكد على ان الهلال الفريق الوحيد الذي جمع كؤوس الملوك جميعاً. حينها قلت ليتنا جميعاً نحمل تلك الروح التي يحملها سموه فهنيئاً لإدارة النصر ومجلس ادارته بتلك الشخصية الفذة. بقايا الحبر ,, كل من طالب ابو زندة بضربة جزاء اهلاوية وهمية تناسوا الطرد المستحق لعبدالله سليمان فالخليوي نال البطاقة الحمراء في لقاء فرنسا بمونديال 98م بخطأ شبيه له تماماً, كما هو الحال لأحمد جميل الذي منحه بوجسيم البطاقة الحمراء في لقاء الهلال في بطولة النخبة,,!! *** ,, عاد الهلال للبطولات والمنافسة فعادت المتعة وعادت الحياة للمدرجات من جديد!!,. *** ,, لم تُنصف الجماهير الهلالية في استاد الملك فهد وهم يمنحون نفس المساحة الني نالها جمهور الاهلي رغم ان الهلال صاحب الشعبية الأولى كان يلعب على ارضه وبين جماهيره. ,, المتصدر لترتيب مسابقة الدوري لعب طوال الدقائق ال(50) مدافعاً امام صاحب المرتبة السادسة وهو متقدم بهدف ايضاً,, اذاً أليس من الطبيعي ان يصل الهلال للمربع لتستمر المتعة. *** ,, شعارات النصر، الاتحاد، الشباب ساندت الاهلي وهو يلعب امام الهلال ولم نشاهد تلك الشعارات والاهلي يلعب مباراته الاسيوية امام نوفبا خور في جدة,,!!. *** ,, للتذكير فقط فحكم لقاء الاهلي وسدوس القضية (2/2) قاده الحكم ممدوح المرداس وليس ظافر ابوزندة,,!! *** ,, يوسف الثنيان الايستحق ان يضاف الى القابه لقب جديد وهو كابتن القرن لقيادته فريق القرن,, لبطولة القرن,. خاتمة كل مائة عام وانتم بخير