تجاوز النصر السد القطري في طريقه لنصف النهائي الآسيوي، ورغم النقص العناصري وافتقاد هداف الفريق إلا أن المدرب الكبير فيتوريا قاد فريقه بكل اقتدار لتجاوز السد بنجومه وفِي مقدمتهم الجزائري الهداف بغداد بونجاح الذي أخفاه الصاعد مادو بيقظته وحضوره اللافت. ولن يجد فارس نجد صعوبة في مباراة الرد للحفاظ على مسافة التفوق التي تفصله عن منافسه. فهو قادر على تكرار فوزه، وفِي أضعف الحالات العودة بالتعادل وبطاقة التأهل. فوفقاً للمعطيات الفنية والحالة التي يعيشها العالمي وعودة حمدالله بعد التعافي من الإصابة فهو مؤهل لبلوغ النهائي والفوز بالكأس. ولن نستبق الأحداث ونستعجل قراءة المستقبل. فمثل هذه المنجزات يتم صنعها خطوة خطوة. ولكن ما قدمه النصر يدعو للتفاؤل والثقة بأن الفريق لديه الكثير. وأن الفريق موعود بموسم فرح مختلف. بقي أن نقول إن النصر بدأ منافسات دوري أبطال آسيا من الملحق وأصبح اليوم يعانق القمة. وفِي كل مرحلة يؤكد أنه الأقوى.