هل كانت ستسلب منه العلم لتعطيه الحب! أم ستكون موضوع دراسة وتطبيق لإحدى نظرياته المتعلقة بالجاذبية! ربما كنا سنجد صورة له، نرى بها مدى جمال بريق عينه الممزوج بحب العلم والأنثى! ربما كنا سنتوصل لرسالة عتيقة جدًّا، تحمل الكثير من الحب، ونقلبها لنرى جزءًا من نظرياته وقوانينه العلمية، ونتيقن بأن الحب لا يكسر ولا يحبط ولا يرسم حاجزًا.. وبأن الأنثى التي تحب ترسم سلم صعود؛ لترى دائمًا من تحب يقف بجانبها في كل قمة تصل إليها.. أكان الحب سيطيل من عمره؟! لنراه يتعدى المئة عام وهو لا يزال مبتسمًا، ويحمل الكثير من الجوائز في غرفته.. وعندما يُسأل عن سبب استمراريته ينظر إلى جانبه، ويقبّل يد أنثى، ويبتسم! فنشعر بعمق الإجابة ومصداقيتها.. هل كنا سنحرص على أن نعلّم أطفالنا هذا إلى جانب النظريات العلمية، ونجزم بأهميتها كأهمية العلم والثقافة، وبأنها جزء لا يتجزأ منه؟ الكثير من الامتنان والحب والاحترام لكل رجل رفع قبعته احترامًا لأنثى، وأجزم أمام نفسه قبل الجميع بأنها كانت سببًا لا يستهان به. والكثير من الوصايا التي تحمل الكثير من التقدير للجزء الآخر منهم. ** ** - إيمان الحميّد