•لم نعد نحسن التصرف في الحديث عن المنتخب، فنحن نبحث في هذا المنتخب عن علة؛ لكي نسن أقلامنا وألسنتنا بحثا عن دور بطولة. •فخياراتنا دائما منحازة للسلبيات وأي عمل مهما كان حجمه لا يخلو من السلبيات. •أقول هذا وأنا متأكد أن أخضرنا يعاني من تعب ويعاني من ضغوطات ويعاني أحيانا من فقدان هويته، ولكن في وقت كهذا يجب أن نتوحد جميعا لدعمه لا إحباطه. •فثلاث مباريات تفصلنا عن مونديال جنوب أفريقيا لا تحتاج منا إلى مزيد من النقد ولا تحتاج منا أكثر من المطالبة بالدعم .. •ولقاء اليوم مع البحرين هو مفترق طرق في مسيرة الأخضر.؟ فهل نؤجل صراعنا حول المنتخب لو لفترة بسيطة. •أحلم بهذا ولكن الأحلام كثيرة ومنها أحلام يقظة. •انسوا من الكابتن وانسوا بسيرو و انسوا حكاية ملحق فرض علينا، وتعالوا نساهم ولو بكلمة حب في إبراز الوجه الآخر لمرحلة حساسة فيها هدف أثمن من أداء و أثمن من سيطرة بلا مضمون و مضمون كرة القدم الأهداف. •و لهذا أطمع في أن أرى ثمانين ألف متفرج في أستاد الملك فهد الدولي يزفون الفرح للفرح في يوم التعادل فيه بأي نتيجة مرفوض. •لقد كشفت لنا مباراة الذهاب خبايا المنتخب البحريني هذه الخبايا أرى بأنها لو فهمت كما ينبغي ستقودنا للفوز برقم جيد وربما يتجاوز الهدفين. •ماتشالا رمى بكل أوراقه في المنامة، ولم تزل لدى بسيرو أوراق في الجانب الهجومي ننتظر إبرازها في لقاء هذا المساء. •ثمة دول سبقتنا في كرة القدم لم تزل تحلم أن تصل لكأس العالم، ولم يزدها الغياب إلا مثابرة على أن تصل.. وفي النهاية لم تصل. •لم يحكم بالفشل على اتحاداتها ولا على لاعبيها بعكسنا فأربع مرات لم تشفع لمنتخبنا على الأقل بالاحترام. •فعلا ماذا نريد..؟! هل نريد أن نبقى كما نحن ضرب هنا و ضرب هناك؟! •سئمت هذه السوداوية التي تحاصر حركتنا الرياضية سئمت هذا الصياح وأتعبني هراء المتربصين. •لسنا في منأى عن الأخطاء ولسنا بأولئك الذين لا يخطئون. •إلا أن الثابت لي وربما لغيري أننا منقسمون على منتخب الوطن. •وانقسامنا سببه النادي ولاعب النادي فمتى نكبر. •المنتخب للذين يعرفون والذين لا يعرفون هو قيمة وطنية بها تسمو الرياضة و عبرها يسجل الناتج للوطن. •ولا أعني بهذا الطرح توزيع صكوك الوطنية، بل أشير إلى مهم لابد أن نتعاطى معه بحس وطني خال من تمني الإخفاق بداعي البحث عن الإصلاح. •وعلى هذا الأساس لابد أن نمنح عقولنا فرصة استيعاب المرحلة التي نعيشها بدلا من أن نضرب في المنتخب من أجل عيون الأندية. •أما مسألة ما يقال عن التخطيط وسوء التخطيط فهذا شأن آخر سهل أن أجيب عليه بإنجازات الأمس التي لولا التخطيط لما تم تحقيقها عالميا وقاريا وعربيا وخليجيا. •اركدوا وكفاية مزايدات باسم الوطنية، وكفى تقريعا في عمل المخلصين بذريعة الرأي مكفول للجميع. •هل سيسرق علينا الحكم اليوم ضربة جزاء كما حدث أمام كوريا و إيران والبحرين ؟. اللهم إني صائم يا آسيا... يا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة