سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هجوم على كنيسة في شمال غرب فرنسا ينتهي بمقتل كاهن الشرطة تقتل المهاجمين وتتعرف على هوية أحدهما.. داعش يتبنى العملية.. هولاند يحذر من أن (الخطر يبقى ماثلا)
قتل كاهن ذبحاً في عملية احتجاز رهائن نفذها رجلان أمس الثلاثاء في كنيسة في سانت اتيان دو روفريه في شمال غرب فرنسا وتبناها ما يسمى ب(تنظيم) داعش. وبحسب وزارة الداخلية دخل المعتديان الى الكنيسة قرابة الساعة 7,30 ت غ خلال القداس واحتجزا خمسة أشخاص خرج منهم ثلاثة سالمين بحسب وزارة الداخلية.. ثم أقدما على ذبح الكاهن جاك هامل البالغ من العمر 84 عاما وأصابوا رهينة أخرى وضعها حرج ولم يكشف عن هويتها. وقال مصدر مطلع على التحقيق إن المهاجمين دخلا الكنيسة واحتجزا الرهائن ونفذا الجريمة قبل أن يقتلا على يد الشرطة. وأضاف المصدر إن المهاجمين قتلا بينما كانا يخرجان الى باحة الكنيسة. ووصف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاعتداء بأنه(جريمة ارهابية دنيئة). وقال خلال تفقده مكان الاعتداء في سانت اتيان دو روفريه حيث رافقه وزير الداخلية برنار كازنوف (استهدف الكاثوليك اليوم لكن كل الفرنسيين معنيون) داعيا مواطنيه الى التضامن..وأضاف أن (الخطر يبقى ماثلا). وأعلن رسميا إحالة ملف العملية الى قضاة مكافحة الارهاب. وتم بعد ساعات توقيف رجل للاشتباه بتورطه بالعملية، وكشف النائب العام الفرنسي فرنسوا مولنز أمس الثلاثاء هوية أحد منفذي الاعتداء على الكنيسة. وأوضح أن اسمه (عادل كرميش) من مواليد فرنسا يبلغ من العمر 19 عاما وهو معروف لدى أجهزة الامن حيث حاول مرتين التوجه الى سوريا، وكان يخضع للمراقبة بسوار الكتروني حين نفذ الاعتداء. وأوضح مولنز ان كرميش وشخصا آخر لم تكشف هويته اقتحما كنيسة سانت اتيان دو روفراي مسلحين بسكاكين واحتجزا خمسة اشخاص هم ثلاث راهبات واثنين من المصلين. وتمكنت راهبة من الهرب وأبلغت الشرطة التي حاولت فور وصولها المكان التفاوض مع الخاطفين عبر باب صغير. وأوضح النائب العام ان الشرطة لم يكن بإمكانها شن هجوم على الفور بسبب وضع ثلاثة من الرهائن أمام باب الكنيسة. بعدها تمكنت الراهبتان وأحد المصلين من الخروج من الكنيسة فلحقهما المهاجمان وكان احدهما يحمل مسدسا وهاجما الشرطة. وأوضح النائب العام ان الشرطة قتلت الشابين (اللذين كانا يحملان عبوتين ناسفتين وهميتين مغطاتين بورق المنيوم). وعثر على الكاهن مذبوحا في حين أصيب آخر كان لا يزال محتجزا في داخل الكنيسة بجروح خطيرة بسكين وهو في السادسة والثمانين من العمر.