بعد اقل من اسبوعين على مجزرة نيس تجد فرنسا نفسها مجددا امام تحد ارهابي جديد تمثل بمقتل كاهن ذبحا في عملية احتجاز رهائن نفذها رجلان الثلاثاء في كنيسة في سانت اتيان دو روفريه في شمال غرب فرنسا وتبناها تنظيم داعش الإرهابي. وهي المرة الاولى التي يتعرض فيها موقع كاثوليكي للاعتداء في اوروبا من قبل التنظيم المتطرف. وقالت جوانا توران، موظفة في محل تجاري في سانت اتيان دو روفريه، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 29 الفا، "كنت اعتقد ان الاعتداءات تنحصر في المدن الكبرى وانها لن تصل الينا". ودخل المعتديان الى الكنيسة قرابة الساعة 7:30 ت غ خلال القداس، واحتجزا خمسة اشخاص خرج منهم ثلاثة سالمين، بحسب وزارة الداخلية. ثم اقدما على ذبح الكاهن جاك هامل البالغ من العمر 84 عاما، واصابوا شخصا اخر لم يكشف عن هويته بجروح خطرة.