أكدت الشرطة الفرنسية تصفية رجلين مسلحين اقتحما كنيسة في شمال فرنسا واحتجزا رهائن فيها الثلاثاء 26 يوليو، معلنة مقتل قس ذبحا على يد المهاجمين. وكانت الشرطة أعلنت أن رجلين تسلحا بالسكاكين، احتجزا راهبتين وقسا إلى جانب عدة مصلين داخل الكنيسة، الواقعة في بلدة بمقاطعة نورماندي شمال البلاد، قبل أن تقتحم قوات الشرطة الكنيسة لتحرر الرهائن وتقتل المسلحين. وذكرت وسائل إعلام بإصابة أحد الرهائن بجروح خطيرة خلال الاحتجاز. ولم تعرف بعد هوية الخاطفين وأسباب الهجوم، فيما تطوق الشرطة مكان الحادث الذي شهدته بلدة سانت اتيان دو روفراي. وقررت السلطات إحالة عملية احتجاز الرهائن إلى مكتب المدعي العام لمكافحة الارهاب، للتحقيق في القضية. هذا وتوجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى موقع الكنيسة التي تعرضت للهجوم. قالت الشرطة الفرنسية إنها قتلت مسلحين اثنين احتجزا رهائن في كنيسة بالقرب من "روين" شمالي فرنسا. ودخل المسلحان إلى الكنيسة خلال قداس واحتجزا ما بين أربعة إلى ستة رهائن بينهم قسيس وراهبتان والبقية من زوار الكنيسة. وقالت القناة الفرنسية الثالثة إن إطلاق نار سمع في محيط الكنيسة. وقامت الشرطة بإغلاق المنطقة المحيطة بالكنيسة ويعالج شخص واحد على الأقل في أحد المستشفيات. وكانت فرنسا في حالة تأهب أمني منذ قام شخص بقيادة شاحنته وسط حشود كانت تحتفل بالعيد الوطني في مدينة نيس، وقتل منهم ثمانين شخصا.وقالت مراسلة بي بي سي في باريس لوسي أدمسون إن الحكومة الفرنسية تتعرض لضغوط من أجل العمل على منع تكرار هذه الحوادث.