تبنى تنظيم داعش عملية احتجاز رهائن في كنيسة بمنطقة سانت إتيان دو روفريه شمال غرب فرنسا، قتل فيها كاهن ذبحا، نفذها رجلان قتلتهما الشرطة، وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إن المهاجمين أعلنا انتماءهما إلى تنظيم داعش. ووصف الاعتداء بأنه "جريمة إرهابية دنيئة". وتزيد هذه العملية من التوتر في البلاد التي تعرضت لسلسة اعتداءات خلال الفترة الأخيرة تبناها التنظيم المتطرف. بدوره، أعرب رئيس الوزراء، مانويل فالس، عن صدمته من الاعتداء الهمجي على الكنيسة، الذي أصيبت فيه أيضا رهينة ثانية لم تعرف هويتها، قالت السلطات إنها بين الحياة والموت. وقتلت الشرطة منفذي عملية احتجاز الرهائن الاثنين، بحسب وزارة الداخلية التي أشارت إلى أن ثلاثة رهائن خرجوا سالمين. وأعلن رسميا إحالة ملف العملية لقضاة مكافحة الإرهاب. وكان داعثش قد بثّ مؤخرا تسجيلا مصورا يتوعد فيه بمزيد من الهجمات في فرنسا. مما أثار مخاوف من مهاجمة أماكن دينية منذ سنة، لاسيما بعد إحباط خطة للهجوم على كنيسة كاثوليكية في إحدى ضواحي باريس في أبريل من العام الماضي. وأعلنت فرنسا عن خطة باسم "سانتينال" تشمل حماية 700 مدرسة وكنيس يهودي، وأكثر من ألف مسجد، لكن يبدو صعبا جدا تطبيق نسبة الحماية نفسها على 45 ألف كنيسة كاثوليكية، تضاف إليها أربعة آلاف كنيسة بروتستانتية و150 اورثوكسية.