قُتل خمسة جنود من قوات الجيش الوطني الموالي للحكومة «الشرعية»، وجرح نحو عشرة آخرين في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لهم بمدينة عدنجنوبي اليمن بحسب ما أكدت مصادر أمنية يمنية أمس الثلاثاء. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن انتحارياً فجّر نفسه مستهدفاً تجمعاً لمجندين من الجيش اليمني قرب ستاد 22 مايو الرياضي بمنطقة المنصورة وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل خمسة منهم وجرح نحو عشرة آخرين. وقد تبنت (داعش) العملية. وتشهد مدينة عدن اختلالات أمنية وعمليات اغتيالات طالت ضباطاً في الجيش الوطني اليمني وقادة في المقاومة الشعبية، وتبنى تنظيم «داعش» بعض تلك العمليات. ومن جهة أخرى فيما يخص الشأن اليمني، شهدت مناطق يمنية عدة مواجهات ليل الاثنين - الثلاثاء بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم، على رغم وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الأحد الاثنين، بحسب مصادر عسكرية. وأشارت المصادر إلى أن قوات للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اشتبكت مع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في مدينة صرواح بمحافظة مأرب، ونهم وبيحان في محافظة شبوة (جنوب). وأفادت المصادر عن مقتل سبعة عناصر من القوات الحكومية في صرواح منذ بدء تطبيق وقف النار، وسقوط «قتلى وجرحى» لم يحدد عددهم، في معارك نهم. وفي بيحان، قتل جندي موالٍ وجرح تسعة في قصف من المتمردين استهدف قاعدة عسكرية تابعة للقوات الحكومية، بحسب المصادر نفسها. ومن جهة أخرى، لقي مدنيان وجنديان في الجيش الوطني اليمني مصرعهم، وأُصيب آخرون بقصف مدفعي مكثف شنّته مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على أحياء تعز. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر طبي قوله: إن القصف الذي طال الأحياء السكنية في المدينة أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة 10 آخرين بينهم نساء وأطفال. وأبان أن اثنين من أفراد الجيش الوطني والمقاومة قتلوا وأصيب 6 آخرون جراء قصف المليشيا الانقلابية لمواقع الجيش والمقاومة في معسكر اللواء 35 والضباب.